مؤتمر بحث الوجود المسيحي في العراق يبدأ أعماله اليوم
11/12/2009شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
انطلقت اليوم 11 كانون الاول 2009 ، أعمال مؤتمر منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، حول الوجود المسيحي في العراق ، تحت شعار "عودة كريمة للاجئين العراقيين". فالمؤتمر الذي انعقد برعاية نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور عادل عبد المهدي، عقد عدة جلسات صباح وظهر هذا اليوم ، تناولت الجلسة الاولى كلمات التي استهلت بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكراماً لارواح الشهداء ، ثم توالت كلمات متنوعة بدأها ممثل راعي المؤتمر نائب ريس الجمهورية المستشار علي المسير، فقد حيا منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية لجهودهما في تحقيق هذا المؤتمر ، كما أكد على اهمية عودة اللاجئين العراقيين الى بلدهم وخاصة المسيحيين العراقيين ، كما شدد ان الذين يقتل المسيحيين ويفجر كنائسهم هم أعداء العراق ، كما أضاف ان دولة العراق ستقوم بتسهيل عودة اللاجئين ومساعدة كريمة لاولئك الذين فقدوا بيوتهم وأعمالهم وفقدوا أعضاء من ذويهم.
أما السيد مارك ستوريلا المنسق الاقدم لشؤون اللاجئين والمهجرين في السفارة الامريكية أكد بان الحكومة الامريكية انفقت 387 مليون دولار امريكي من اجل اللاجئين والمهجرين العراقيين، كما اشار الى ان الرئيس الامريكي باراك أوباما يقوم بخطوات لزيادة الدعم الدولي الى الدول التي تستضيف اللاجئين.
فيما قالت السيدة انييت وولدر الرئيسة الدولية لمنظمة التضامن المسيحي الدولية CSI "ان الوجود المسيحي مرتبط مع وجود العراق، فعندما يكون المسيحيين العراقيين بخير يعني ان العراق بخير ايضاً".
أما وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان أكد في كلمته "ان محنة الوطن تكمن في هجرة ابنائه المتعلمين وأصحاب الكفاءات مشيراً الى ان استمرار نزيف هجرة المسيحيين سيضع وللاسف نهاية لتاريخ عراقي أصيل ولثقافة وهوية ولغة عراقية متميزة".
كما تضمن المؤتمر جلسة خاصة للاستماع الى شهادات عائدين من المهجر وكذلك الاستماع الى عدد من العوائل من المهجرين ، وفي هذه الجلسة كشف العائدون والمهجرون عن أوضاعهم وتجربتهم وقلة الاهتمام الحكومي بأوضاعهم.
المؤتمر سينهي أعماله يوم غد السبت 12 كانون الاول 2009، بتقديم المقترحات والتوصيات السياسية للحكومة العراقية والمجتمع الدولي بما يخدم وضع اللاجئين العراقيين وسبل دعم الوجود المسيحي في العراق وايقاف نزيف هجرتهم.
عن: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.