ما جاء في مقالات السيد تايمرمان حول وضع الأشوريين المسيحيين في العراق)1)
لقد قام السيد كينيث تيمرمان وهو مسؤول إعلامي في منظمة نيوسماكس Www.newsmax.com/timmerman/بزيارة الى ارض العراق وقد رافقه في زيارته كل من الدكتور (جون ابنر) وهو عضو في جمعية التضامن المسيحية الدولية والسيد (كينير ويبالك) للوقوف على حقيقة الوضع الذي يتعرض له شعبنا الاشوري داخل ارض العراق ومدى الصعوبات التي يواجهها للوقوف على اقدامه كشعب اساسي واصيل في المنطقة . حيث التقى السيد كينيث بالكثير من ابناء امتنا من الاشوريين المسيحيين و استمع منهم الى الحقائق الغير معلنة والتي لا تغطيها قناة او اذاعة لتكون تلك الحقيقة المؤلمة مخفية تحت وجه حسن واسماء لامعة تستغل شعبنا وظروفه الصعبة لتحقيق مخطط وغايات الغرباء على حساب مصلحة شعبنا وامتنا الاشورية العظيمة
لقد اجرى السيد كينيث لقاء قصير معي مستفسرا فيه عن مجريات اعتقالي من قبل القوات الكردية وقد تحدثت معه عن بعض التفاصيل وتبادلنا في حينها العناوين الالكترونية ليكون هناك بيننا اتصال مستمر . وبعد جملة تلك اللقاءات كتب السيد كينيث عدة مقالات تحكي ما رآه وما سمعه من المعانات الحقيقة لشعبنا وكيف انه اصبح سلعة يراد منها رفع بعض الشخصيات او تحقيق مخطط لبعض من الحكومات متسترة باسم حرية المسيحيين وتحقيق مطالبهم وهي بالحقيقة ليست سوى خطة توسعية يراد من المسيحيين ان يكونوا طرفا فعال فيها لتحقيق التنوع الطائفي والديني لبعض من الأقاليم والاهم من ذلك هو الاستحواذ على (سهل نينوى ) الأرض التاريخية للآشوريين المسيحيين كي يظم إلى ما اعتبروه أقاليمهم . ولأهمية تلك المقالات طلبت من السيد كينيث في رسالة الكترونية بان يسمح لي بان أترجم بعض من تلك المقالات وانشرها على موقعي الشخصي (www.alsarkha.uv.ro) ليطلع عليها أبناء امتنا من الآشوريين المسيحيين وكي يعلموا ماهية ما يحدث لهم باسمهم وباسم تحصيل حقوقهم ومصالحهم وبالفعل رد السيد كينيث بالموافقة على طلبي وهذا نص الجواب كما ورد إلي :
Dear Johnny :
Absolutely. It would be my pleasure and my honor for you to translate my articles. Just put in a link to the article archive which is at:
Www.newsmax.com/timmerman/
Thanks – and please keep me informed of how you are doing and how we can best help
Best
ken
واليكم واحد من تلك المواضيع التي نشرها السيد كينيث على أن تأتي بقية المواضيع إليكم تباعا والتي اختارها حسب أهميتها من ناحية ما جاء فيها من تفاصيل ومضامين مهمة وشكرا
جوني خوشابا الريكاني
22 /5/2008
تلكيف
المسيحيون يطالبون بحماية الشرطة لهم في العراق
وكالة نيوسماكس
الاثنين 28-نيسان-2008 الساعة 10:00 صباحا
بقلم كينيث آر. تيمرمان
بالنسبة للمسيحيين الساكنين والمنتشرين في بلدة تلكيف القديمة ، الواقعة على بعد 10 دقائق شمال الموصل ، حيث يعد موقعها الجغرافي لعنة” ، ويقول وليم وردا ، 47 عاما ، الذي نشأ في هذه المدينة في الستينات والسبعينات " نحن في المنطقة بمثابة "ساندويتش" مقحمين بين العرب في الموصل والكورد في اربيل "
ويأمل القادة المحليين بإيجاد مقترح مناسب ، يعرض حاليا أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي، لإحداث تغييرات جذرية لحياتهم اليومية هناك.
حيث سيتم تمويل (711) رجل ضمن قوة الشرطة المحلية في سهل نينوى بمبلغ مقداره (4$) مليون التي تعتبر جزءا من مجموعة الإغاثة للطوارئ البالغة (30$) مليون في منطقة يغلب على سكانها المسيحيين وقدمها الممثل مارك آر. الثالث للكونغرس الشهر الماضي والممثل فرانك وولف ،آر- فا.
وصرح وردا قوله لوكالة نيوزماكس " نحن بحاجة لقوات امن خاصة بنا "، " لكننا نطالب بقوة رسمية وليس مليشيات. حيث ينبغي ان تشمل كافة المجتمعات المتواجدة في سهل نينوى ، ولا ينطبق الأمر على المسيحيين فحسب ولابد لها ان تكون جزء من الشرطة المحلية ، مرتبطة ببغداد وليس بأربيل او الموصل.
وبانهيار خدمات الحكومة المركزية في المنطقة جراء هجمات الإرهابيين القادمين من بغداد اقامت القوات الموالية للرئيس مسعود برازاني محلا" في المدن الصغيرة وقرى المسيحيين وان كان سهل نينوى يقع خارج سلطة حكومة اقليم كردستان .
ونقل القادة المحليين والمقيمين قولهم لوكالة نيوزماكس : فبينما يوفر المسلحين الكرد المعروفين باسم (البشمركة) الأمن اللازم للمنطقة ، فإنهم كذلك يرتكبون عمليات ابتزازية.
وأحيانا يعد استخدام العنف والخشونة من الأمور العادية لديهم . ففي الحمدانية ، على سبيل المثال ، قام رجال البر زاني بالاستيلاء على مكتبة البلدة ورفضوا إعادتها ثانية " .
قال عماد بهنام ، عضو في مجلس قضاء الحمدانية " لقد تمت إقامة مقرات مخابرات سرية مركزية هناك" "وتم مطالبتهم لعدة مرات بالذهاب إلى مكان آخر لكنهم رفضوا المغادرة ".
وفي تلكيف ، يتشكى الطلاب من مليشيات محلية تعمل لصالح وزير المالية الكردي سركيس آغاجان بعدم السماح لهم باستئجار أي قاعة من اجل إحياء حفل تخرج مدرسي العام الماضي لعدم انتماءهم لحزبه.
السيد آغاجان ، مسيحي الديانة ، أصبح الواجهة الخارجية الشائعة في حكومة إقليم كردستان في سهل نينوى، حيث قام ببناء نظام موسع من المحسوبية بتقديمه الإعانات المالية من خلال الكنائس المحلية.
ولكن يمكن للكبت أن يتحول إلى أمر مروع.
وفي ك1/ 2005 وفي الانتخابات الأولى، قام الحزب الديمقراطي الكردستاني (البرزاني) بنقل مئات من مسلحي البشمركة والموالين للحزب بالحافلات إلى القرى المسيحية وبمناسبة يوم الانتخابات حيث افتتح المسئولين صناديق الاقتراع وسمحوا لهم بالاشتراك بالتصويت.
وحال جمعهم لأوراق الاقتراع في أي بلدة ، سينتقلون بعدها لقرية أخرى لإجراء التصويت مرة ثانية. واخبر مسؤول محلي وكالة نيوسماكس " ان الصورة التي تشاهدونا في أمريكا عن أحوال الشعب وهم يغمسون إصبعهم بالحبر ذو اللون الأرجواني بعد إجراء تصويتهم يعد بمثابة (مزحة) هنا ".
وقال "ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يفرضون سيطرتهم على أماكن الاقتراع ولذلك لا تعد مشكلة الحبر ذات أهمية تذكر لهم" ، " فلم يقوم أيا" منهم بتغميس إصبعه في الحبر".
قام عشرات من المسئولين المحليين بتقديم شكاوى رسمية عن نتائج الانتخابات والاقتراع المزيفة إلى محافظ الموصل وحكومة بغداد المركزية والأمم المتحدة والسفارة الأمريكية لكن لم يتلقوا أي ردّ عن ذلك.
وصرحت باسكال وردا وزيرة الهجرة العراقية الأسبق قولها لوكالة نيوسماكس " يتطلب مراقبين دوليين للانتخابات في جميع هذه الأماكن وقت حلول الانتخابات البرلمانية المقبلة ".
ففي الحمدانية ، وهي اكبر قضاء مسيحي في سهل نينوى ، قامت البشمركة الكردية ببساطة بسرقة صناديق الاقتراع عندها قام المسئولين المحليين بالاتصال بالسفارة الأمريكية في بغداد يطالبونهم باسترجاع الصناديق لإحراز مزيدا من الأصوات .
وقالت وردا " كل شخص في قضاء الحمدانية والقرى المجاورة له قد حرم من حقه في التصويت".
وفي بداية المساء ، ومباشرة بعد ان تم إغلاق صناديق الاقتراع بشكل رسمي ، تم إخبار عضو مجلس القضاء لويس ماركوس يعقوب بوصول صناديق الاقتراع أخيرا.
قال يعقوب " تم اختياري للذهاب بهدف فرز نتائج التصويت لكن رجال المخابرات المركزية الكردية قاموا بإلقاء القبض علي وأنا في الطريق ".
يمكنكم متابعة الموضوع كلاملا في موقعي الشخصي www.alsarkha.uv.ro
او متابعة الموضوع باللغة الانكليزية في الموقع
http://www.newsmax.com/timmerman/christians_iraq/2008/04/28/91559.html