ما جاء في مقالات السيد تيمرمان حول وضع الآشوريين المسيحيين في العراق (2)
إليكم هذا الموضوع الثاني من مقالات السيد كينيث تيمرمان والتي كتبها مستندا الى ما رآه وما سمعه من خلال جولات ميدانية قام بها شخصيا في منطقة سهل نينوى وإقليم كردستان حيث نرى من خلال هذا المقال كيف ان بعض الأحزاب الكبيرة وأصحاب السلطة والنفوذ في المنطقة يحاولون وبكل الطرق الوصول إلى ارض آشور وذلك ببناء شخصيات كرتونية لجعلها أسطورة تخدع السذج والمساكين والمحتاجين من أبناء امتنا كما نرى بوضوح في هذا الموضوع ان بعض القوة الكبيرة في المنطقة اتخذت بيدها الكنيسة ورجالها من الفاسدين لعبة رخيصة لترويج عن مختطاتها وسياساتها التوسعية على ارض آشور مستغلين الوضع الصعب الذي يمر به أبناء شعبنا العراقي بصورة عامة فهم بهذه السياسة يجملون صورتهم أمام العالم على حساب وجودنا القومي والتاريخي في العراق بصورة عامة وسهل نينوى ارض أبائنا وأجدادنا بصورة خاصة لذلك أتمنى وارجوا من كل أبناء امتنا من الكلدان السريان الآشوريين ان يكونوا أكثر وعيا وتفهما للوضع الذي نمر به وان لا نسمح لظروفنا الصعبة ان تجعلنا لنكون سلعة رخيصة يباع ويشترى بنا ويحقق بقضايانا وهمومنا ومشاكلنا مخطط الغرباء ليصلوا الى جميع مطالبهم وتهمش حقوقنا ومطالبنا . يجب ان لا نسمح لاحد بان يحصرنا بالصورة التي دائما يحاولون ان يظهرونا بها وهي ان نكون ضيوف وعابري سبيل في ارضنا الني بنيناها باسمنا وثقافتنا وعلومنا والتي سقيناها من دمائنا لآلاف السنينجوني خوشابا الريكاني
29/5/2008
تلكيف
وزير كردستان - نجم ثري ام رهان ؟
وكالة نيوسماكس
Newsmax.com
الخميس /1/ ايار /2008
بقلم كينيث آر. تيمرمان Www.newsmax.com/timmerman/
اكثر من كونها حياة عادية لبطل كاتب الرواية الكلاسيكي أف. سكوت فيتزجرالد التي هزت روايته القرن العشرين بأصدائها ، فان قصة وزير المالية الكردستاني العراقي الغامضة ، سركيس آغاجان ، مماثلة في نجوميته الخارقة.
حيث تشاع عنه سمعة كونه أغنى رجل في العراق ، ومع ذلك ، ففي رواية جاي غاتسبي القصصية لا يعلم احدهم مصدر ثروته ومهنته الأولى او منشأ عائلته الأصلي.
صرح مسؤول أمريكي رفيع في العاصمة الكردية (اربيل) لوكالة نيوسماكس " حسب علمنا ، لا نمتلك سيرة ذاتية رسمية عن السيد آغاجان وكيف صنع ثروته –او ما اذا كان حقا ثريا بشخصه ؟ فليس لدي ادنى دليل عن ذلك ؟ "
لذلك ندعوه "بغاتسبي العظيم " في كردستان العراق.
ولا احد يعلم عن أي خبرة عمل يمكن ان تؤول السيد آغاجان تسلمه مسؤولية الحقيبة المالية في اقليم كردستان. فالمعروف عن خلفية عائلته القليل , وهذا ما يعزى إليه امتلاكه قطع الاراضي في شمال العراق وإيران لكن ليس بإمكان ثروة عائلية ضخمة ان تفسر كل هذا الانفاق المهدر ؟
ورغم ذلك ، وطبقا للوثائق التأييدية التي قدمها المستشار الامريكي والذي بدأ مهنته في شمال العراق كمبشر انجيلي في بداية التسعينات ، التي يقول فيها ان السيد آغاجانان انفق برويه عشرات الملايين من الدولارات من ماله الخاص لغرض مساعدة سكان العراق المسيحيين.
وقال المستشار " ان سركيس يبدو كقديس لمسيحي العراق " فقد قام بايواء 20,000 عائلة انتقلت من بغداد وعلى حسابه الخاص . وبنى لهم المدارس , وكل هذا لوحده فقط ".
ولنضع جانبا للحظة المبالغات والاعترافات التي يتدوالها الناس المتلقين لأفضال السيد آغاجان ( فقد اخبر المسؤولين الاكراد وكالة نيوسماكس بان 2000 عائلة مسيحية نازحة فقط قد انتقلت الى الاقليم وليس 20,000)
حيث افضت جهود المستشار هذه في تشتيت المراسلين والزوار الآخرين ، كما يفعل السيد آغاجان نفسه وذلك من خلال قناة عشتار التلفيزيونية ( قناة فضائية ممولة بشكل جيد) والتي اقامها لسرد اعماله العظيمة امام العالم ليصل بهذه المحاولة الواعية جدا الى تحقيق بناءه للاسطورة
وتبث قناة عشتار الفضائية بشكل متواصل " احتفالات " السيد آغاجان ومدى امتنان المسيحيين له في العراق. فبعضهم ينشد التسابيح حال انتقالهم الى منازل صغيرة التصميم في القرى المسيحية التي اعيد بناؤها، اما الآخرين فيستعرضون الصور الكبيرة للسيد آغاجان مبتهجين باحتفالاتهم براس السنة الجديدة في باريس ، على صيغة الاحتفاء بصدام حسين.
ونقل د. جون ايبنر ، عضو في جمعية التضامن المسيحية الدولية ، قوله لوكالة نيوسماكس ، خلال مهمته لارسال معونات لشمال العراق ، " بتوفيرهم السكن والمساعدات للعوائل المسيحية النازحة ، فان سركيس يرغب بذلك ايصال رسالة للناس الذين يصطفون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه قادر ان يعطيهم .
واضاف الدكتور : " لقد اقامه الحزب الديمقراطي الكردستاني ليصبح " آغا " للمسيحيين في كردستان وسهل نينوى " مشيرا الى المصطلح الشائع الذي يمزج ما بين عاطفة القرويين نحو مالك الارض الطيب وبين قسوة الحاكم السياسي المطلق.
ويظهر ان السيد آغاجان مدين بسطوته ضمن الهيكلية القوية للحزب الديمقراطي الكردستاني الى علاقاته الشخصية بنيجرفان برزاني ، رئيس الوزراء الكردستاني.
اما مناصريه يقولون ان الاثنين اضطروا وهم شباب الى الفرار من كردستان مع عوائلهم عام 1975 ، بعد قيام الولايات المتحدة بسحب دعمها لعشيرة البرزاني في صراعها من اجل الاستقلال عن صدام ونشأوا سوية" على ارض عائلة تمتلكها آغاجان في ايران.
مؤثر بشخصه ام مستغل ؟
يمكنكم متابعة هذا الموضوع كاملا على موقع الصرخة (www.alsarkha.uv.ro )
او
باللغة الانكليزية وعلى الموقع ادناه
http://www.newsmax.com/timmerman/Kurdistan_minister/2008/05/01/92542.html
--