ما حقيقة التهميش والتنمر على ذوي البشرة السمراء في العراق؟
المصدر: موقع المسرى الإخباري
انتشرت في الاونة الاخير على بعض منصات التواصل الاجتماعي العراقية اطروحة تهميش ذوي البشرة السمراء في العراق وعدم استحصالهم لحقوقهم فما هي حقيقة واساس هذا الطرح .
يبلغ عدد أفرادها نحو نصف مليون مواطن في عموم البلاد ويسكنون محافظات الجنوب خصوصا في البصرة، يعاملهم البعض على انهم مواطنين من “الدرجة الثانية، وهنا لابد من فكرة تأسيس تجمع يعمل لصالح أفراد البشرة السمراء ، بسبب خلو مؤسسات الدولة من مناصب لأبناء البشرة السمراء ، سواء على المستوى الحكومي كمنصب وزير أو عضو برلمان أو مدير عام، أو حتى عضو في لجان حكومية.
الأفرو-عراقي كما يسمون هم مكون عراقي لا يختلف عن أي مكون آخر، وقد عانى التمييز الإجتماعي على أساس اللون، وليس هناك أي اهتمام بثقافتهم وهويتهم ذات الخصوصية، كما و لا يضم الدستور العراقي أي قانون أو تشريع يضمن حقوق المكونات العراقية وما لدينا هي مواد دستورية تذكر الأقليات أو كما تسمى في الدستور المكونات الدينية المعترف بها رسميًا، وهي: المسلمين، المسيحيين، الأيزيديين، والصابئة المندائيين، كما أن الأفرو – عراقي هم فئة غير معترف بها من الناحية الدستورية والتشريعات.
وعلى مستوى المواطنة فهم يعيشون وسط المجتمع بكل سلام وتعايش بين افراد المجتمع العراقي، ولم تسجل اي حادثة اعتداء جسدي او تهميش قصري سواء بعض حالات التنمر من بعض الناس وهم لا يمثلون شعب كامل، فهم مواطنون لا يختلفون عن اي فئة اخرى ولهم الحق في العيش والعمل واستلام المناصب والمساواة بين جميع المواطنين.