ماذا تتمنى أن يتحقق في عام 2015
أجرى مندوب شبكة نركال الإخبارية اتصالات هاتفية مع عدد من قادة و مسؤولي منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن تمنياتهم في العام الميلادي الجديد 2015 و في ما يأتي جانبا من هذه التمنيات
فقد قالت السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات على المستوى الشخصي إن أمنياتي هي أمنيات أي إنسان يشعر بضرورة أن تجد عائلته المزيد من الحياة الآمنة أما على الصعيد العام و الواجبات التي اضطلع بها ألان فان جل اهتمامي ينصب بالدرجة الأولى على ما يعانيه النازحون العراقيون ألان بسبب الجرائم الإرهابية و كل مسعاي و مؤازرتي هو أن تكون لدي القدرة الدائمة على دعمهم و مساعدتهم حتى يعودوا إلى ديارهم و مساكنهم امنين
أما السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة فقد أشار إلى إن ما يطمح به خلال عام 2015 أن تتمكن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من الوصول إلى ابعد نقطة معينة من البلاد يحتاج الساكنون فيها إلى ما يعينهم على شؤون حياتهم اليومية مشيرا إلى انه من خلال مسؤولياته في المنظمة قد نذر جهده لخدمة الآخرين و هو يشعر بالامتنان كثيرا لهذه الروح التضامنية بين رئيسة و أعضاء مجلس إدارة منظمة حمورابي في البرامج التي تعتمدها
و يقول السيد يوحنا يوسف توايا عضو حمورابي إن ما يشغله في العام الجديد و سيضعه دائما في مقدمة نشاطاته أن يكون هناك إطار قانوني عادل يصون جميع العراقيين و يضمن الحقوق و يشيع قيم الإنصاف و التضامن و التكاتف مضيفا إن مسؤوليته كمحامي تنطلق بالدرجة الأساس من مفهوم (الحماية) و هي احد القنوات المركزية للحفاظ على كرامة الشعب العراقي و تطلعاته في السلام و الأمن و التنمية و الدفاع عن المظلومين
و يقول السيد خليل أوراها إن العام الجديد 2015 سيظل عاما للتحولات الكبيرة في مضمار دعم حقوق الأقليات و توفير عوامل الحياة الكريمة للنازحين و التأسيس للمزيد من العلاقات التضامنية بين جميع المكونات العراقية و لذلك و الكلام ما زال للسيد أوراها فاني سأواصل حرصي على الجهد الاغاثي و قيم التضامن و الأخوة بين العراقيين و بالتالي تطبيق أهداف حمورابي في الحرص على عدم ضياع الحقيقة