ماذا يعني عقد مؤتمر قومي كلداني
الكلدان تأريخ مشرّف حافل بالمنجزات وحضارة أرتقت إلى أعلى المستويات.المؤتمر هو منظمة وإطار عمل سياسي، يجمع شخصيات ومنظمات ، وهو ذات توجّه قومي صرف.
ويكون للمؤتمر ورقة عمل وأمانة عامة وأهداف ونظام، وتقدم فيه دراسات وأبحاث.
المؤتمر الكلداني : يعتبر أعلى سلطة شعبية قانونية ناطقة بأسم الكلدان ، وتمثل الكلدان تمثيلاً رسمياً في كافة المحافل ، الدولية والقطرية والقومية والأقليمية.
غاية عقد المؤتمر
توحيد مسار القوى الكلدانية ، والتي تعني في ما تعنيه وحدة الكلمة والهدف والنضال وإن تعددت التنظيمات والتجمعات ،فهي حالة صحية تقوي النضال القومي وتسنده وتدعمه.
مناقشة مستقبل الحقوق الثقافية والسياسية للكلدان في ظل حرمانهم من التمثيل النيابي .
مناقشة واقع العلاقات بيننا وبين إخوتنا السريان والآثوريين .
سوف يصبح للكلدان جهة ناطقة بأسمهم وتنوب عنهم .
لن يتمكن أياً كان سواء أشخاص أو تنظيمات أن يتكلموا بأسم الكلدان خارج هذا المؤتمر،
مناقشة التحديات المصيرية التي تواجه الكلدان وخصوصاً حرمانهم من مقعد في مجلس النواب، ونتيجة لذلك جرى تهميشهم.
مناقشة أنزلاق بعض التنظيمات القومية الكلدانية إلى مستنقع توقيع وثائق تعمل ضد الكلدان .
تحديد العلاقة مع الأحزاب الوطنية والقومية للكلدان ولأبناء شعبنا من السريان والآثوريين،
تحديد العلاقة بين الكلدان وبقية التنظيمات السياسية المتواجدة على الساحة العراقية .
بناء الهيكلية الأجتماعية للكلدان، تأسيس التنظيمات النسوية والشبابية والجماهيرية.
وضع أسس التنظيمات العلمية الكلدانية، كأتحاد المهندسين الكلدان، أتحاد المحامين الكلدان ، أتحاد الصحفيين الكلدان ، وتنظيم العلاقة بين هذه الأتحادات ونظرائها في العراق والعرب والعالم .
إعطاء الأهمية القصوى للمرأة الكلدانية وإبراز دورها الفاعل في الحياة الأجتماعية .
لا ننسى أن نُذكر بأن للطفل حقه في هذا المؤتمر، يجب علينا رعاية الطفل الكلداني ، وتأسيس دار ثقافة الأطفال الكلدانيين، وتخصيص يوم للأحتفال بالطفولة الكلدانية .
تشكيل لجان في جميع دول العالم التي تتواجد فيها جالية كلدانية تكون نواة مصغرة للمؤتمر الكلداني العالمي .
المدعوين إلى المؤتمر
بالتأكيد سيتم دعوة شخصيات قومية كلدانية وقادة التنظيمات القومية التي من أهدافها النضال من أجل التسمية الكلدانية ليس إلا، وسوف يحلم بعض الأنتهازيين من الذين تاجروا بهويتنا القومية وتصوروها بضاعة يمكنهم بيعها وشرائها وقتما يشاؤون من الحضور والمشاركة في هذا التجمع الشريف النظيف النزيه كقادته ومسؤوليه.
بالتأكيد سوف تكون هناك دعوات موجهة لتنظيمات خارج القومية الكلدانية ، ونحن بدورنا نشخص التنظيمات التي تقف في الصف المعادي للكلدان ولو حملت أسم الكلدان زوراً وبهتانا، وأعتقد على كل من وقع على وثيقة العار أن لا يتوقع بأنه سوف توجه له الدعوة ، فمقام هذا المؤتمر أرقى وأشرف من أن توجه دعوة لخائن أمته ، لأنه قبض الثمن وهو ثلاثين من الفضة مقدماً ، فلا يحق له دخول بيت الكلدان.
يتبنى المؤتمر الأهداف التي يناضل من أجلها الكلدان كشعب وكتنظيمات قومية وسياسية، وعمل موازنة بين هذه التنظيمات والمؤسسة الدينية بلا تمازج أو تداخل بين المسؤوليات الدينية والسياسية، ولكن بشكل عجيب لربما لأول مرة في العالم وسيكون له صداه، ولربما سوف يصبح تجربة فريدة من نوعها تقتدي بها حركات العالم التحررية، وهذا هو شأن الكلدان مذ أن خلقوا.
العمل الجاد والواعي في شحذ الهمم للنهوض بالوعي القومي الكلداني ، والأتفاق على توحيد طرق النضال وليس توحيد المنظمات والأحزاب ، حيث أن هناك فرقاً كبيرا بين توحيد الخطاب السياسي وبين توحيد المنظمات السياسية، .
العمل بجدية على تحقيق التفاعل الكامل بين كل هذه القِوى في إطار التنوع والتكامل ، من أجل تعبئة الطاقات الشعبية لتحقيق الأهداف المنشودة للأمة ، وتقوية وتوثيق أواصر التعاون والتنسيق بين المنظمات الشعبية والجماهيرية و المؤسسة الدينية خدمة لأمتنا الكلدانية .
أتمنى أن يصار إلى أتخاذ قرار يقدم بموجبه للمحاكمة وللمساءلة القانونية كل من يترأس تنظيم قومي أو سياسي او ثقافي أو أجتماعي ( يعني رئيس جمعية أو سكرتير عام أو خاص أو رئيس حزب ) يحمل التسمية الكلدانية ويثبت تآمره ضد الكلدان .
ولنا لقاء
الاثنين، 17 كانون الثاني، 2011