متابعون لأوضاع مدينة الموصل يصفون ما جرى لكنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس بأنه جريمة بشعة تستهدف هوية الحضارة و الأصالة العراقية
متابعون لأوضاع مدينة الموصل يصفون ما جرى لكنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس بأنه جريمة بشعة تستهدف هوية الحضارة و الأصالة العراقية
وصف متابعون لما يجري في الموصل جريمة نسف و إزالة كنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس بأنه صفحة جديدة من صفحات الجرائم الإرهابية البشعة التي تستهدف المكون المسيحي العراقي بعد أن قامت هذه العصابات الإجرامية في استباحة كنائس المدينة و أديرتها و معالمها التراثية الأخرى المتمثلة بمقامات الأنبياء يونس و أيوب و دانيال و تهديم سور نينوى الذي يمثل تحفة جداريه تاريخية لها الكثير من الدلالات الحضارية العريقة التي سجلتها منظمة اليونسكو
و اجمع المتابعون لهذا الموضوع إن هذه الجريمة تقع أيضا ضمن قائمة الجرائم الإرهابية التي ارتكبت ضد مقامات و معابد الايزيديين في سنجار و زمار و بلدات و قرى ايزيدية و كذلك باستهدافهم لمساجد و حسينيات و التماثيل التي تمثل شخصيات أدبية و ثقافية عراقية
و ختم هؤلاء المتابعين أحاديثهم لشبكة نركال الإخبارية إن هذه الجرائم تكشف بما لا يقبل الشك إن الإرهابيين الذين يسيطرون ألان على مدينة الموصل لا دين لهم و إن الإسلام بريء منهم لأنه دين السماحة و السلام انطلاقا من الحقيقة التي يعتمدها و هي لا إكراه في الدين، و إن الحسم اللوجستي و الزمني بتطهير المدينة من هؤلاء الإرهابيين هي الطريق الوحيد لاستعادة المعالم الروحية و التاريخية للمدينة