مثال الآلوسي: التحالف داخل مجلس النواب المقبل يجب أن يكون على أساس البرنامج الوطني و العملي
16/02/2006قال رئيس حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي عقب لقائه، اليوم 15-2-2006، رئيس الجمهورية جلال طالباني، إن "حزب الأمة العراقية يتابع العملية السياسية بحرص وطني عالي". و أضاف الآلوسي " إن لقاءاتنا مستمرة مع القادة السياسيين العراقيين، و على رأسهم رئيس الجمهورية، و هناك تطابق في الرؤى السياسية، و إدراك عالي، و حوار بناء حول ما يمر به العراق من أزمات ناتجة عن الإرهاب، إضافة الى الأزمة الاقتصادية و تفشي البطالة". و أشار الآلوسي إلى "وجود تطابق في الرؤى حيال موضوع الوحدة الوطنية و ضرورة بناء حكومة عراقية تشمل جميع أطياف الشعب العراقي" مبينا إن "هناك تقارب كبير بين طروحات الرئيس طالباني و تلك التي ندعو اليها، و هذا سيقود إلى عملية سياسية سريعة، تنتهي بتشكيل الحكومة العراقية التي تمثل الوحدة الوطنية". كما نفى رئيس حزب الأمة العراقية علمه بتشكيل كتلة برلمانية تفوق حجم كتلة الائتلاف العراقي الموحد، لكنه أوضح ان هذه العملية هي حق برلماني و ديمقراطي" منتقدا في الوقت نفسه بعض التصريحات التي أدلى بها أعضاء في الائتلاف بشأن وضع خطوط حمراء على مشاركة كتلة أخرى في الحكومة المقبلة. و وصف هذه التصريحات بأنها "غير ديمقراطية و محاولة لابتزاز البرلمان و هذا ما لا نسمح به". و عن إمكانية تحالفه، في مجلس النواب المقبل، مع كتلة الائتلاف العراقي الموحد، قال رئيس قائمة الأمة العراقية "لو كنا نريد الانضمام للائتلاف لفعلنا ذلك قبل الانتخابات" و أضاف "إن الائتلاف هو الأقرب إلى قلوبنا لأنه يضم قوى سياسية قارعت النظام الدكتاتوري السابق، لكن هذا لا يعني وجوب التحالف معهم الآن" لافتا في الوقت نفسه إلى أن "التحالف يجب أن يكون على أساس البرنامج الوطني و العملي لا الإنشائي".