مجاميع مسلحة تنتشر في مناطق متفرقة من بغداد لتنفيذ "العصيان المدني" الذي دعى اليه التيار الصدري
25/03/2008شبكة اخبار نركال/NNN/بولس تخوما/
شهدت مدينة بغداد صباح اليوم الثلاثاء انتشارا لبعض الافراد المدججين بالسلاح وغي مناطف متفرقة لحث المواطنين على المشاركة في "العصيان المدني" الذي دعى اليه التيار الصدري.
جاء هذا بعد يومينمن تعرض منطفة الزعفرانية لاطلاق نار عشوائي مما ادى الى سقوط عدد من المواطنين بين شهيد وجريح، وايضا استهداف بعض افراد من جيش المهدي في منطقة سعيدة جنوب غرب بغداد.
وبدا التيارالصدري تنفيذ تهديده منذ ظهر امس حيث نزلت محموعات مسلحة الى الشارع في مناطق "بغداد الجديدة"، "الزعفرانية" "الامين" و "النواب" وطالبت المواطنين بعدم الذهاب الى اماكن عملهم، كما طالبو اصحاب المحلات غلق محلاتهم تضامنا معهم.
هذا وقد اصدرت وزارة الداخلية بيانا حذرت فيه تلك المجموعات من انها ستكون تحت طائلة القانون، وبالاخص قانون مكافحة الارهاب الذي صدر عام 2005 لفرض القانون في العراق.
وكان التيار الصدري طالب الاحد "بوقف المداهمات العشوائية واطلاق سراح المعتقلين وتقديم اعتذار رسمي على ما جرى من تجاوزات وفي حال عدم تنفيذ هذه المطالب، خلال 24 ساعة، سيكون لنا خيارات عدة بالرد، اهونها الاعتصامات والعصيان المدني".
واكد ذلك للسيد حمد الله الركابي المتحدث باسم مكتب الصدر في الكرخ (غرب دجلة) لفرانس برس ان "الاعتصام سلمي في مناطق الكرخ والناس يتجمعون في وسط حي الشعلة (شمال غرب) كما هو الحال في عدد من احياء غرب بغداد". وتابع "لا نرغم احدا على المشاركة، ولا نطالب دوائر الدولة بالاغلاق انما هو اعتصام لمن يريد المشاركة".
وكان التيار الصدري اتهم الاسبوع الماضي الحكومة العراقية بشن "هجمة وحشية" ضد انصاره بدعم "مباشر" من رئيس الوزراء نوري المالكي، في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.