مجلس المفوضية العليا الغير مستقلة للانتخابات؟؟؟
كل ما بني على باطل فهو باطل , لم اتفاجى انا شخصيا بما فعلته لجنة من مجلس الحواسم عفوا النواب الذي اصبح اليوم احد المشاكل التي نعاني منه في عراقنا عندمل صادق هذا المجلس على الأسماء لاعضاء ما يسمى مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدون اي ممثل لشعبنا المسيحي ,واذا صدقت الأنباء التي تحدث عن احد من الذين يلبسون العمامة وهو بعيد كل البعد عن طريق الله انه التقى مرشحين عن طائفته وتم اختبارهم بسؤال واحد وهو هل الاولوية لعمل هولاء المرشحين للمذهب ام للدولة؟ فمن كانت الطائفية شعاره وهدفه قال للمذهب وبذلك نجح في الامتحان والترشيح ايضا اما من كان الوطن همه الاول والاخير فقد نجح مع نفسه وضميره ولكنه لم يجد له مقعد مع هولاء الطائفيين.وهل كانت الاسماء للمرشحين لتمثيل شعبنا بدون كفاءة كما ادعت لجان الأختيار او بتهمة الانتماء للحزب الشيوعي فهل اصبح اليوم الانتماء للحزب الشيوعي تهمة بدون ان نعرف عن ذلك ام انها مجرد اتهمات هدفها الابعاد فقط.
واين دور الأمم المتحد عندما تلاعبت الاحزاب العراقية بمجلس المفوضية كما تشاء ورغم وجود عدد من الاعتراضات على وجود الصفة الحزبية للمفوضين الجدد وايضا تمثيلهم للاحزاب ام ان فريق الامم المتحدة اصبح ايضا من ضمن المساؤمات التي تجري في العراق على قدم وساق بشكل غير مسبوق وربما احدا يسأل ماذا لدى فريق الأمم المتحدة لكي يساوم عليه، انا اقول عندما يسكت هذا الفريق عن كل الخروقات سوف يبقى في العراق ويقبض راتبه المغري مقابل لا شيئ وان سكوت هذا الفريق على كل شئ هو دفن للديمقراطية التي لم تبدا تاخذ مداها في العراق وعندما يقول ممثل الامم المتحدة في العراق ان عملية الاختيار جاءت طبقا لقانون المفوضية ولم يقول الحقيقة التي يجب ان يقولها ان ماحدث هو خرق لكافة المعايير الدولية التي تعني بحقوق الأاقليات الدينية والقومية عندما تم استبعاد او عدم ترشيح احد عن المسيحيين في تلك المفوضية.
وان خارطة المفوضية بعد المصادقة هو 4 من المسلمين الشيعة و2 من المسلمين العرب السنة و2 من المسلمين الأكراد و 1 تركمانية مسلمة ولايوجد اي مسيحي او صابئي كأننا غير موجودين ام انه مخطط يرمي الى ذبحنا سياسيا مثل ما تم ذبحنا على ارض الواقع من خلال فرض الجزية علينا في منطقة الدورة ومناطق اخرى او الدخول الى الأسلام او الرحيل وترك كل شيئ هذا ما تفعله القاعدة المجرمة بنا وفي ابناء شعبنا العراقي جميعه وايضا وجود الميليشات المسلحة المجرمة التي هجرت العديد من ابناء شعبنا من مناطقه مثل جيش المهدي وقوات الغدر .
انها الفرصة الوحيد الى كل احزابنا ومؤسساتنا والقوى الشعبية في العراق والمهجر على ان تتحد ضد هذه الهجمة الهمجية المتخلفة التي تحاول ان ترجع بالعراق الى العصور المظلمة عندما نتحد ونقول بصوت واحد اننا لا نستسلم وسنظل نطالب بحقوقنا في كافة المجالات وبكل الطرق المتاحة امامنا.
عاش العراق حر موحد ديمقراطي
http://bashar724.maktoobblog.com/