"مجلس النواب يناقش الاثنين قرار تكريم لاعبي المنتخب وآليته" نكته هي أم إستغباء للعقول الصاحيه
سأسترسل في تعليقي على الموضوع ورأسي منحنيا ً إجلالا للأمهات العراقيات اللواتي أنجبن هذه الكوكبه العراقيه الرائعه من لاعبينا الأعزاء , لأقول للساده البرلمانيون أكرمونا لو تفضلتم بقليل من الإنصات ,لأن الأبطال قد فعلوها وهم يعلمون بأنّ الشعب العراقي بات لا يصفكم إلا كتلك الأصنام ألتي لا يحرّكها إلا ريموت كنترول أحزابكم, ولا يهز مشاعرها إلا فقدان كرسي ٍّ أو خسارة إفتراس مناقصة او مقاوله.كل يوم في عراق اليوم يموت ويخطف ويهجر المئات من العراقيين, هل تعرفون لماذا يا سادتنا البرلمانيون المنتخبون أم أنّكم ستطنشون أذانكم ؟ إن كنتم لا زلتم لا تعرفون السبب سنقولها لكم مجانا ومن دون تكليف مستشاريكم الجهابذ , إنّ كتلكم السياسيه المحبول بها بكل الدنس يا برلمانيينا الغالبية , كلّما يخفق ممثليّ هذه الكتل السياسية العوراء في الإتفاق على تمرير مشاريعها السيئه الصيت ضد الكتل الأخرى تحت قبة البرلمان , تسارع الشلّه السياسية المقتدره بحول عوائد نفط الشعب بالإيعاز إلى خطوطها الميليشياويه المسلحة ومن دون أي تردد أو خجل إلى إلهاب الشارع في إشعال قلوب العراقيين والعراقيات الأبرياء إنتقاما من أنداه (حلفائه الذين جمعته بهم الأطماع والمصالح ليس إلا) , ففي أهلنا العراقيين المنكوبين بكم من لا يحظى من إبنه وفلذة كبده إلا اشلاء جسده, ومنهم من لا يتلّقى منكم ومن خلافاتكم سوى نداءا تلفونيا لتسديد فدية إطلاق سراح أخيه او أبنته أو أحد أقاربه المختطف وإلا سيكون مصيره الذبح,ولو تابعنا صراخات مناوشاتكم فيما بينكم تحت يافطة الوطنيه والحقوق القوميه والدينيه سواء تحت قبة البرلمان او على الفضائيات لا يحس مواطننا المسكين من كل ذلك بأنّ له في جعجعاتكم المقززه هذه ومناوشاتكم الجنجلوتيه أية ناقة ولا بعيره, وقائمة مأسي العراقيين جراء تصدرّكم ناصية الكراسي طويلة طول بعد السماء عن الأرض.
فريق كرتنا العراقيه قد نال تكريمه من أهله يا سادتنا في برلمان العراق, فالأم العراقيه ألتي رايناها وسمعناها وهي تترجى وتلتمس من أحدهم كي يقرّبها من حذاء أحد اللاعبين كي تقبلّه وتمسح عنه الغبار بدمعها سوف لن تتوانى عن إستخدام ذلك الحذاء بصفع وجوه الذين تاجروا بدماء الشعب, ولا أخالني أنّ تلك اللحظه ببعيده, أمّا تصريح ابو ذنون الحبيب(يونس) صاحب الهدف الأسيوي حين قال "" كان لابّد لنا من تسجيل الهدف وفاءً للدماء التي أروت فرحة العراقيين في فوزنا أمام الكوريين""" , وأمّا البطل المغوار هوار ملا محمد , فهو الأخر يقول بأنه كان على علم بأن الملايين من أهله العراقيين ينتظرون فك الحصار عنهم كي يطلقوا بسمتهم المخنوقه, ويا سادتي البرلمانيين منكم نتساءل, من الذي قد خنق هذه البسمة وحجبها عنّا نحن العراقيين ؟
نعم سنشكركم يا برلمانيينا , لكن متى وكيف؟ حين يكون تكريمكم لفريقنا المحبوب هو بإستدعاء اللاعبين إلى جلسة برلمانيه خاصة لهم لتسمعوا إلى رأيهم في دستوركم و إلى تقييمهم لتصرفاتكم اليوميه تجاه الوطن الذي شرذمتموه و هتكتموه قبل أن تثقلوا على جيوبكم وارقام حساباتكم في تحديد أليّة المكافأه أو التبرع للفريق, أقول جيوبكم يا ساده وليس خزينة الدوله لأني متأكد بان الذي ستمنحونه مظطرين لأبطالنا الرياضيين سيكون في نظركم إقتطاع من أفواهكم وأفواه عوائلكم!و حبذا لو بادر احدكم جادّا او ربما رئيسكم السيد المشهداني في هذه الجلسة الخاصه إلى مكافأة البطل يونس في الإعتذار منه ومن خلاله لعموم الشعب العراقي عن كل الكوارث التي سببها البرلمانيون وكتلهم الملّونه , وللبطل هوار لابّد أن يتنازل أحد رؤساء الكتل الكبيره بمنصبه و عضويته في البرلمان ليرى العراقيون من هي البيضة الفاسده ومن هو الديك الحقيقي الحامي للقطيع , ولجاسم مدافع الفريق لا بأس لو يتنازل وزير الدفاع العراقي, وللبطل نشأت ليس عيبا أن يتنازل وزير التخطيط بمنصبه له , و للبطل كرار ضروري جدا أن يتنازل وزير خارجية العراق , أما للنجم نور صبري حامي خارطة العراق , فلكم يا سيادة رئيس وزرائنا الموقر أن تقرروا من هو الأجدر في هذا المنصب الذي جنابكم قد تربّعتم عليه؟
مبروك لشعبنا فوز فريقه وممثله الوطني والدولي الحقيقي, مبروك لنهري دجلة والفرات وماؤهما الزلال الذي لم يصب بالعقم قط كما يتراءى للبعض , مبروك علينا الفرح حين يصفق لنا العالم كلّه من خلال فريقنا الرياضي , و حسافة علينا حين يرى العالم فينا كتلة إرهاب وشعب مشعوذ من خلال حكومتنا و برلماننا.
ومادام في العراق أمهات وقورات تحبلن وتلدن من ظهور العراقيين النجباء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سيعيش العراق ديمقراطيا موحدا بأبناءه الحقيقييّن.