Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مجلس النواب يواجه أزمة كرسي الرئيس

17/06/2007

الصباح/ رفض الدكتور محمود المشهداني الاستقالة غداة تعهد جبهة التوافق امس الاول بتقديمها وترشيح بديل عنه خلال اسبوع.وبهذا الرفض يدخل مجلس النواب ازمة جديدة بين ان يتراجع للاصغاء الى شروط المشهداني او التصويت على الخيارات الاخرى والتي منها الاقالة او حجب الثقة.
واشترط الدكتور المشهداني اللجوء الى المادة الثانية عشرة من النظام الداخلي للمجلس والمادة 49 من الدستور.وتنص الفقرة الخامسة من المادة 49 على ان يقوم مجلس النواب بسن قانون يعالج حالات استبدال اعضائه عند الاستقالة او الاقالة او الوفاة.لكن برلمانيين قالوا ان مجلس النواب شرع الطريقة اللازمة لمعالجة موضوع الدكتور المشهداني بالاقتراع العلني حيث تم منحه اجازة يقوم خلالها بتقديم استقالته ليعود نائبا عاديا وبخلاف ذلك قد يتم اللجوء الى حجب الثقة او الاقالة حيث يتعين رفع الحصانة البرلمانية عنه في هذه الحالة.وقال الدكتور المشهداني في مؤتمر صحفي حضرته (الصباح) امس انا ارفض تقديم الاستقالة الا ضمن اطار دستوري او ضمن مرجعية الرئاسات الثلاث، مضيفا ان مجلس النواب الذي قرر تقديم استقالته كان في حالة فوضى.. وقال: قلوب اغلب النواب كانت معي وايديهم ضدي.ويراهن المشهداني على ان موضوع استقالة رئيس مجلس النواب مشروطة باستقالة رئيس الجمهورية والوزراء كما قال لراديو سوا غير ان عضو مجلس النواب عبد الخالق زنكنة اكد ان استقالة رئيس المجلس لن تؤثر على الرئاستين.وفي مجمل حديثه للراديو يقول المشهداني ان ما جرى كان مؤامرة.وكرر ذلك في المؤتمر الصحفي عندما اعرب عن اعتقاده بان الموضوع قد سّيس ودخل في لجان سرية وعلنية من أجل تحقيق غايات قال انها لا تصب في مصلحة مجلس النواب على حد تعبيره.وأوضح المشهداني ان المشكلة مع النائب فرياد عمر نشأت على خلفية تهديد بلغه يقضي باغتياله بمسدس كاتم الامر الذي رفع من مستوى الاجراءات الامنية موضحاً ان حمايته لم يتعرفوا على النائب عمر، وانه اعتذر له بعد ذلك.ولم تعلق جبهة التوافق على هذه التطورات الا ان نائباً فيها رفض ذكر اسمه قال لـ (الصباح): ان المشهداني اذا لم يقدم استقالته فسوف تصوت ـ الجبهة ـ ضده بحكم التزامها الاخلاقي كما قال.وقد رفض الدكتور عدنان الدليمي تصريحات المشهداني لراديو سوا وقال: انها تعبر عن رأيه الشخصي مؤكداً التزام جبهة التوافق بتعهدها، لكن خلف العليان رئيس مجلس الحوار احد مكونات الجبهة الذي ينتمي له المشهداني رفض استقالة رئيس المجلس من منصبه، واستدرك بالقول: اذا اقتضت الضرورة سنقترح النائب ظافر العاني بديلاً عنه.من جهته، قال النائب عن جبهة التوافق العراقية عز الدين الدولة: ان القرار الذي اصدره مجلس النواب حول استبدال رئيسه، لا يتضمن سوى تكليف جبهة التوافق بالعمل على حمل محمود المشهداني على الاستقالة في مدة لا تتجاوز الاسبوع.وأوضح الدولة ان المشهداني لم يقدم استقالته حتى الان.الى ذلك قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد: ان ابرز المرشحين لشغل منصب رئيس مجلس النواب بعد استقالة محمود المشهداني هما اياد السامرائي واسامة التكريتي.واضاف : ان هؤلاء هم ابرز المرشحين وسيصعب على غيرهما الحصول على ثقة المجلس.وتابع السنيد: ان جبهة التوافق في حال ترشيحها لاسم اخر فان فرصة الموافقة عليه ستكون ضعيفة جداً.يذكر ان الاسماء المتداولة الان لشغل منصب رئيس مجلس النواب هي عز الدين الدولة وخلف العليان وظافر العاني بالاضافة الى اياد السامرائي واسامة التكريتي. Opinions