مجلس الوزراء اللبناني يقرر تعويض المتضررين بالاشرفية
06/02/2006صحيفةالانوار:اجتاز لبنان امس، ما اجمعت القيادات الروحية والسياسية على اعتباره فتنة طائفية ومذهبية، وان كان ترك تأثيراته على الحكومة بعد تقديم وزير الداخلية حسن السبع استقالته منها. وقد استنكر مجلس الوزراء في جلسة مساء امس استمرت حتى الواحدة بعد منتصف الليل احداث الشغب التي رافقت التظاهرة في بيروت، واكد على تنفيذ قراراته السابقة حول السلاح الفلسطيني. وكانت اعمال الشغب التي جرت خلال التظاهرة امس والاعتداء الذي تعرضت له كنيسة مار مارون في الجميزة، قد لقيت تنديدا وطنيا شاملا. وقالت مصادر رسمية وسياسية ان من قاموا بها مجموعات من المندسين لا علاقة للاسلام بهم. وقد عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية مساء امس لمتابعة الموضوع استمرت عدة ساعات. وانتهت الى (مطالعة) لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، والى استنكار الاساءات التي وجهت الى الاسلام، ورفض واستنكار ما جرى من احداث شغب في تظاهرة بيروت. وقرر الاسراع في التحقيق وتكليف هيئة الاغاثة مسح الاضرار تمهيدا للتعويض عن اضرار اعمال الشغب في الاشرفية.