Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

محافظ بابل واعضاء الحكومة المحلية يشاركون في المؤتمر الاول لبنت الرافدين لدعم قضايا المرأة

18/02/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
عقدت منظمة بنت الرافدين في بابل مؤتمرها الاول ضمن برنامج (المرأة العراقية صانعة قرار)، لدعم قضايا المرأة تحت شعار (نحيا... لحياة فضلى لا عنف فيها) على قاعة مطعم آدم السياحي يوم السبت 5/2/2011.
جاء هذا المؤتمر بعد تنفيذ ثلاث دورات في بابل وكربلاء لنخبة من نشطاء المجتمع المدني لتطوير المهارات القيادية لديهم وخاصة فيما يتعلق بتنظيم الحملات لمناصرة قضايا المرأة.
وقد تناول المؤتمر الاول في هذا البرنامج، قضية العنف الاقتصادي وما تعانيه المرأة العراقية من عنف او حرمان سواء من قبل الرجل او الاسرة او المجتمع او الحكومات المحلية
شارك في المؤتمر متدربو الدورات من بابل وكربلاء اضافة الى نخبة من منظمات المجتمع المدني في بابل وكربلاء وبغداد والديوانية، كما حضره رجال دين وشيوخ عشائر اضافة الى اعضاء الحكومة المحلية ومحافظ بابل.
ابتدأ المؤتمر بكلمة للدكتور محمد عودة عضو منظمة بنت الرافدين وعضو في برنامج (المراة العراقية صانعة قرار) واحد مدربي الدورات، رحب فيها بالحضور واستعرض البرنامج والخطوات التي تتعبها المنظمة في معالجة قضايا المجتمع ووضع الحلول لها، كما استعرض برامج المنظمة فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها خلال السنوات الماضية.
استعرض مشاركو بابل وكربلاء تجربتهم في هذا البرنامج وما تركه فيهم من أثر، وقد أعد احد متدربي محافظة بابل وهو الاعلامي حسين الفنهراوي تقريرا خاصا لمجموعة من النساء المعنفات اقتصاديا تم عرضه على الحاضرين.
بعد ذلك عرضت السيدة علياء الانصاري، نتائج الاستبانة التي اعدها متدربو بابل حول العنف الاقتصادي كما تحدثت عن معاناة الكثير من الفتيات في حرمانهن من التعليم وبالتالي حرمانهن من فرصة للعمل وفرصة للحياة الكريمة.
وكانت هناك مداخلة للدكتورة عامرة البلداوي، النائبة السابقة ورئيسة مؤسسة أم اليتيم العراقية في بغداد حول العنف الاقتصادي الذي تعاني منه المرأة العاملة في القطاع الخاص او في دوائر الدولة، على مستوى الاجور او على مستوى الاستيلاء على الجهد وحرمانها من بعض الامتيازات التي يتمتع بها الرجل الموظف.
بعد ذلك استضافت المحامي قاسم الفتلاوي، المستشار القانوني لبنت الرافدين واحد اعضاء برنامج (المرأة العراقية صانعة قرار)، ليتحدث عن الخدمات القانونية التي قدمتها المنظمة للنساء ابتداء من الاستشارات القانونية مرورا بالدورات وتثقيفهن بحقوقهن القانونية وانتهاءا بالوقوف معهن ومساندتهن.
ثم قدم الاستاذ الفتلاوي مقترحا في إنشاء دائرة، تسمى (دائرة او مديرية نفقات النساء)، تهتم بقضايا النفقة والامور الاقتصادية الاخرى المتعلقة بالنساء والتي غالبا ما تعجز المحاكم عن وضع حلول لها او عدم تنفيذ القرارات التي يصدرها القاضي بهذا الشأن وتبقى المرأة حتى بعد حصولها على حق النفقة من المحكمة، تبقى عاجزة عن الحصول عليها لاسباب عديدة.
بعد ذلك استضافت السيدة الانصاري كل من السيد سلمان الزركاني محافظ بابل والسيد منصور المانع عضو مجلس المحافظة ورئيس لجنة منظمات المجتمع المدني والسيدة اميرة البكري عضو مجلس المحافظة لفتح باب الحوار والنقاش مع الجمهور.
وقد تمحورت مداخلات الحضور في المواضيع التالية:

1 – أهمية رجال الدين وأصحاب المنابر في التثقيف على حقوق المرأة وتبني قضاياها.
2 – إنشاء مركز خاص للبحوث والدراسات متعلق بقضايا المرأة.
3 – تأسيس صندوق في المحافظة لدعم النساء الفقيرات والمعنفات.
4 – انشاء مراكز دعم نفسي وتأهيل للنساء المعنفات.
5 – وضع برنامج للعمل المشترك بين دائرة الرعايا الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني النسوية لدعم النساء.
6 – مدى اهتمام الحكومة المحلية في بابل بقضايا المرأة ودعمها.
7 – افتقار الحكومة المحلية في بابل الى لجنة المرأة في مجلس المحافظة.
8 – سن وتشريع قوانين تضمن حصول المرأة على حقوقها.
وقد أجاب السيد الزركاني عن الكثير من الاسئلة والمداخلات، كما واعد السيد منصور المانع بان يتبنى قضايا النساء التي تم عرض قصصهن في الفلم اثناء المؤتمر، كما واعد بالسعي لفتح مركز للبحوث والدراسات خاص بالمرأة، وأوضحت السيدة اميرة البكري ان هناك جهود لتشكيل لجنة المرأة في مجلس المحافظة، وسوف تسعى لان تكون هي رئيسة هذه اللجنة.




Opinions