محافظ نينوى: بعض الاغتيالات في الموصل تصفية حسابات بين المسلحين
أكد محافظ نينوى أثيل النجيفي، الثلاثاء، أن بعض الاغتيالات التي تحدث في المحافظة تمثل تصفية حسابات بين المجاميع المسلحة، موضحاً أن بعضها الآخر يندرج في إطار الاستهداف السياسي لحكومة نينوى المحلية.
وقال النجيفي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في دار الضيافة بمبنى المحافظة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "بعض الاغتيالات التي تحدث في نينوى هي تصفية حسابات بين المجموعات المسلحة"، مشيراً الى "وجود معارك داخلية بين هذه المجموعات".
وبين النجيفي أن "الاغتيالات الاخرى تندرج ضمن حوادث الإرهاب والاستهداف السياسي لمحافظة نينوى"، لافتاً الى أن "هذه المجموعات الصغيرة تقوم باعمال قتل هنا وهناك من أجل اضعاف حكومة نينوى وبث الرعب في الشارع الموصلي".
وأكد النجيفي أن "السيطرة في الواقع للقوات الامنية"، مشيرا الى أن "هذه المجموعات الصغيرة لا تشكل أي تهديد لأمن نينوى".
وأوضح محافظ نينوى أن "المجموعات التي تنشط بالعمل المسلح في المحافظة تندرج ضمن تصنيفين، فهي اما مجموعات ارهابية، أو مجموعات تابعة لميليشيات معينة".
وشهدت محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل (نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد)، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2013)، إصابة آمر فوج طوارئ نينوى وأحد أفراد حمايته وستة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه غربي الموصل.
يذكر أن المحافظة تشهد باستمرار عمليات قتل تستهدف مدنيين وعسكريين بهجمات مسلحة تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة او المتوسطة، وفي بعض الأحيان يتم الاستهداف عبر عمليات تفجير بواسطة سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة أو لاصقة.