Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

12 محافظة عراقية ستعلن الإضراب احتجاجاً على اعتقال محافظ كربلاء المتهم بالارهاب على يد قوات عراقية و اميركية

28/06/2006

بغداد - هبة هاني - الحياة : طالب بعض النواب العراقيين باصدار قانون يمنح الحصانة للمحافظين. جاء ذلك على خلفية استمرار اعتقال القوات الاميركية محافظ كربلاء عقيل الزبيدي.

وناقش مجلس النواب في جلسته الـ18 أمس عدداً من القضايا السياسية من دون ان يستكمل مناقشاته لتشكيل لجانه البرلمانية الـ24 واقتراحاته لتفعيل بنود المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الحكومة نوري المالكي الاحد الماضي.

وطالبت كتلة «الائتلاف» الشيعية باطلاق الزبيدي وتقديم الاعتذار الى أهالي كربلاء الذين انتخبوه مهددة بتجميد العلاقات مع الاميركيين.

واكدت الكتلة في بيان تلته احدى النائبات ان «12 محافظة في جنوب العراق ستعلن إضراباً عاماً يومي الاربعاء والخميس، وستمهل القوات الاميركية سبعة ايام لاطلاق المحافظ».

واكد رئيس البرلمان محمود المشهداني ان الحكومة ستزود البرلمان تفاصيل «خطف المحافظ». وقال ان الكثير من المحافظات العراقية أصدرت مذكرات تندد بالاعتقالات «الكيفية التي تجرى على يد القوات المتعددة الجنسية». واضاف ان المحافظ «قائد المنطقة فكيف يمكن للجندي الاميركي اعتقاله». مشيراً الى انه «على البرلمان العمل لمنح المحافظين حصانات لأنهم اعضاء منتخبون عبر تشكيل لجنة لتنظيم ورقة عمل لهذا المشروع لأنه ذو اهمية بالغة إذ يمس في جوهرة سيادة العراق».

على صعيد آخر، ندد العضو في جبهة «التوافق» السنية طه الليبي باستفحال الميليشيات الحزبية المسلحة، وقال ان «الدوائر الطبية، لا سيما دائرة الطب العدلي اصبحت مرتعاً للعصابات الاجرامية إذ لا يتمكن اهل المتوفى من تسلم جثة ابنهم خوفاً على حياتهم».

وزاد ان «الميليشيات تعمل وفق اجندة القتل على الهوية وبمعية احزاب سياسية واكد انها مسؤولة عن اختطاف الطلبة الخمسة عشر (من الانبار وديالى) أول من امس من مقر القسم الداخلي التابع للجامعة التكنولوجية في بغداد». واستنكر «مواصلة الاعتداءات على الجالية الفلسطينية مطالباً الحكومة اما بترحيل الفلسطينيين بعد تعويضهم مادياً او بتأمين حياتهم».

وتحدث النائب طه السعدي عن التدهور الامني في ديالى، شرق بغداد، فقال ان اهالي المدينة، سنة وشيعة واكراداً، يدفعون ثمن غض الجماعات التكفيرية على المصالحة الوطنية». وحذر من ان «تؤدي اوضاع المدينة وتجاهل الحكومة الى حرب أهلية»، محملاً القوات المتعددة الجنسية مسؤولية التدهور، ومعتبراً ان «اهالي ديالى باتوا معتقدين بأن القوات الاجنبية عقدت صفقة مع الجماعات المسلحة مقابل عدم استهدافها».

وطالب النائب اسامة النجيفي بإنشاء «فرقة عسكرية من الضباط العاطلين عن العمل في الموصل»، وقال ان «حصة الموصل من التطوع في الاجهزة الامنية لا يكاد يذكر مع انها تضم عسكريين وقادة متميزين».

Opinions