Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مدير فضائية آشور لـ(المدى): توجهاتنا عراقية مع خصوصية لشعبنا الكلدوآشوري السرياني

19/01/2006

بغداد / علي المالكي تعدد قنوات التلفزيون العراقية (الارضية والفضائية) على نحو مختلف للنظر، ومن بين هذه القنوات هناك فضائيات عراقية تميزت بانتمائها الوطني اولا ومن ثم بتمثيلها لمكونات الشعب العراقي القومية، فهناك فضائيات عربية وكوردية وتركمانية وكلدو اشورية سريانية وهي ظاهرة صحية. فضائيات عراقية

وفي لقاء بالسيد يعقوب يعقوب المدير التنفيذي لفضائية آشور تحدث فيه لـ(المدى) عن فضائية آشور قال: (ربما لا يعرف الكثيرون بأننا بدأنا البث منذ عام 1995 في دهوك وأربيل باللغتين السريانية والعربية عندما كان النظام السابق قائما، وقد بدأنا بالبث الارضي اواسط 2004 وكنا نحاول ملء الفراغ الاعلامي في البلد بعد سقوط النظام، واعتمدنا على خبرتنا وامكاناتنا الذاتية في انتاج البرامج المحلية). واضاف: "الآن توجهات فضائياتنا هي عراقية وطنية، وتنحاز الى قضايانا العراقية، وبالذات قضايا المواطن العراقي وكذلك هناك خصوصية لشعبنا الكلد وآشوري السرياني، الذي هو احد مكونات الهوية الوطنية العراقية، لكون شعبنا كان من المغيبين دائما في العراق، وهمش ويعتبر من الدرجة الثانية، والثالثة، فكان لا بد من ان توجد رسائل اعلام تهتم بهذا المكون وتاريخه وثقافته وتراثه الذي هو جزء اصيل من تراث العراق.

كنا بحاجة الى تسليط الضوء على شعبنا (الكلدوآشوري السرياني) وقضاياه وان نبين للمواطن العراقي ان هناك جزءاً اصيلا من مكونات هذا الشعب مهمش وان له لغته القومية وهي احدى اللغات الوطنية العراقية الاصيلة، ومن ثم لنساهم في صناعة اعلام وطني عراقي نعبّر من خلاله للعالم اجمع من ان العراق ما زال قادرا على التواصل وان فيه من الامكانات الاعلامية القادرة على ايصال (الرسالة العراقية) الى مختلف المناطق في العالم، ولكسر ذلك الطوق الذي كان يعيش فيه الشعب العراقي بمختلف مكوناته القومية والثقافية العراقية عندما كان ممنوعا عليه التواصل مع العالم.

اقسام ومكاتب وقال المدير التنفيذي لقناة اشور الفضائية ان لفضائية آشور مكاتب في دهوك وسهل نينوى واربيل وكركوك ولدينا مراسلون في الجنوب والفرات الاوسط وتضم الفضائية اقساماً منها القسم السياسي والمنوعات، والاخبار والقسم السرياني اضافة الى الاقسام الفنية، والخبرات المتوفرة في الفضائية عراقية 100% وغالبا ما نعمد الى اقامة دورات للتدريب والتطوير للعاملين في فضائية آشور. الدورة البرامجية ولفضائية اشور كما لبقية الفضائيات دورات برامجية تحدث السيد يعقوب يعقوب عن هذا الجانب فقال: (سنقوم ببث دورة برامجية جديدة لعام 2006 وسيكون شعارها (التوازن) بين كل مكونات الشعب العراقي، وهو الشعار الذي جعلنا ندخل الى كل بيوت العراقيين.

وفي الدورة الجديدة ستكون هناك برامج حوارية مباشرة نناقش فيها الكثير من القضايا التي تهم المواطن العراقي، وسنواكب كل التطورات وتكون نافذة المواطن لايصال صوته الى المسؤولين في الحكومة التي ستتشكل بعد الانتخابات لانها ستستمر لاربع سنوات وهذه مدة كافية لتقوم بانجاز ما وعدت به المواطن العراقي قبل الانتخابات. وهنا يبدأ دور الاعلام كسلطة رابعة وله دور مراقبة الحكومة وادائها وماذا ستقدم للمواطن.

من الجديد في الدورة القادمة انتاج دراما سريانية (تمثيليات ومسلسلات) بمشاركة فنانين مثل ريكاردوس يوسف وغيره وسننجز في المرحلة الاولى "4" اعمال. رأي في تعدد الفضائية

وعن رأيه بتعدد التلفزيونات العراقية قال المدير التنفيذي لقناة آشور "الظاهرة صحية وتشبه الفورة الصحفية التي ظهرت عقب السقوط ثم انحسرت الصحف" وبقيت الصحف التي لها القدرة على المنافسة والتواصل وكسب القراء، والحال مع القنوات التلفزيونية سيكون مماثلا، فسوف تبقى الفضائيات او القنوات التي تتواصل مع الناس وهناك فضائيات هي مشاريع خاصة لشخصيات او تيّارات سياسية وستبقى لحين انتهاء الهدف من انشائها. وهذه الظاهرة برأينا تعبر عن قدرة العراقيين، فمن فضائية واحدة الى ما يقرب من (20) فضائية او يزيد.

والفضائيات العراقية تعكس الواقع العراقي الجديد وهناك قنوات تخص كل فئات الشعب وليس هناك، اعلام موحد وكل مكون عراقي له فضائية تعبر عن قضاياه الخاصة ولكنها جميعها متفقة على القضية الوطنية العراقية العامة وهي العراق الجديد.

وتبقى سمة التنافس هي الطاغية بين هذه الفضائيات وآشور اول فضائية بثت لاعمال فنانين عراقيين مثل الفنان فؤاد سالم والفنان آشوربت سركيس وبحضور جماهيري متميز متحدين كل الظروف غير الطبيعية في البلد.

نحن احرار

وفي النهاية قال السيد يعقوب يعقوب: نحن احرار في توجهاتنا الاعلامية ونشعر بأننا نحيا في مناخ من الحرية ولقد اصبح الاعلامي العراقي حرا في اختياره العمل في هذه المؤسسة او تلك، وهذه هي الحرية الحقيقية للاعلامي العراقي, Opinions