مراسل لشبكة أخبار يتعرض للضرب في الناصرية
30/ 11
شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/ يدين مرصد الحريات الصحفية السلوك المشين لعناصر في حماية مدير شرطة ذي قارالذين إعتدوا بالضرب والإهانة على صحفي يعمل لحساب وكالة أخبار تبث من مدينة الناصرية،وكان متواجدا لتغطية أعمال تمرد داخل شركة للبترول تعمل في المحافظة ،ويستغرب لموقف مدير الشرطة الذي كان على مقربة من الحادث ولعدم إتخاذه أي موقف وعدم صدور رد فعل لحماية الصحفي من همجية وعدوانية حمايته.
وقال الزميل فاضل الخاقاني المتحدث بإسم شبكة أخبار الناصرية لمرصد الحريات الصحفية، إن عناصر من حماية مدير شرطة الناصرية إعتدوا بالضرب والسب والإهانة على مراسل الشبكة في قضاء الرفاعي وليد كريم ، رغم علمهم المسبق بهويته الصحفية و أبرازه جميع أوراقه ومستمسكاته الأصولية المتعلقة بعمله الصحفي حال وصوله موقع الشركة ، لتغطية أحداث الشغب التي شهدتها شركة بتروناس النفطية مساء أمس الخميس غير إنه تعرض لهجوم غير مبرر من قبل عدد من أفراد حماية قائد الشرطة الذي كان متواجدا هناك .
وبين الخاقاني ،إن أحد عناصر الحماية ، تهجم على المراسل قائلا له " إذهب من هنا لو أسحلك سحل " رغم علمه بأن المراسل يعمل لصالح شبكة أخبار الناصرية وانه كان متواجدا في مهمة صحفية ودون أن يخرق القوانين .
وأضاف الخاقاني لمرصد الحريات الصحفية، ما أن خرج قائد الشرطة من إجتماع له مع كبار المسؤولين في الشركة ، حتى توجه المراسل نحوه للحصول على تصريح بخصوص الأحداث ، ورغم مراعاة المراسل لأصول اللياقة ، وطلبه الحديث وهو على مسافة بعيدة عن قائد الشرطة ، إلا إنه تعرض لإعتداء بالضرب والركل من حماية ذلك المسؤول .
الخاقاني عبر لمرصد الحريات الصحفية، عن الإستغراب من صمت قائد الشرطة على الإعتداء الذي طال صحافيا أمام ناظريه ، رغم ما تدعيه مديرية الشرطة من حرص على حماية الصحفيين .
مرصد الحريات الصحفية إذ يدين هذا الإعتداء فإنه يدعم قرار إدارة الشبكة برفع دعوى قضائية ضد مجموعة العناصر الذين إعتدوا على الزميل وليد كريم من خلال مركز الحماية القانونية في مرصد الحريات الصحفية ويدعو مجلس محافظة ذي قار لمراقبة سلوك عناصر في الشرطة وبعض المؤسسات الذين يثيرون المتاعب مع الصحفيين ولايتقبلون لهم دورا ويضيقون عليهم في الغالب.
وكان مرصد الحريات الصحفية سجل في تقريره السنوي حول مؤشرات العنف والإعتداءات ضد الصحفيين 31 حالة إعتداء بالضرب تعرض لها صحفيون ومصورون ميدانيون من قبل قوات عسكرية وأمنية ترتدي في بعض الأحيان زيا مدنيا، كما أحتجز وأعتقل 65 صحفياً وإعلاميا تفاوتت مدد إعتقالهم وإحتجازهم، في حين سجلت حالات المنع من التصوير أو التغطية، أعلى مستويات لها وسجل المرصد في هذا الأطار 84 حالة، مع إستمرار التضييق على حركة الصحفيين التي سجل منها 43 حالة. كما جرى رصد 12 حالة إعتداء تضمنت تحطيم المعدات أو مصادرتها من قبل القوات الأمنية.