Skip to main content
مراسيم خاصة لإحياء الذكرى الثلاثين لجينوسايد البارزانيين Facebook Twitter YouTube Telegram

مراسيم خاصة لإحياء الذكرى الثلاثين لجينوسايد البارزانيين

 من المقرر ان تقيم وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء 14/7/2013، مراسيم خاصة بمناسبة الذكرى الثلاثين لجينوسايد البارزانيين، بالتعاون مع رؤوساء الوحدات الإدارية ومنظمات المجتمع المدني في منطقة بارزان، وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والإداريين رفيعي المستوى والضيوف الأجانب في الإقليم.

وبهذه المناسبة أعلن برفان حمدي المدير العام فيوزارة الشهداء والمؤنفلين ورئيس اللجنة التحضيرية للمراسيم:" أن الهدف الرئيسي من هذه المراسيم هو إحياء هذه الذكرى وفتح صفحة سوداء أخرى لجرائم النظام البعثي البائد، الذي قام يوم 31/7/1983 بعملية الأنفال ضد المواطنين البارزانيين الأبرياء في مجمع بحركة وقوشتبة وحرير، حيث قام بنقل 8000 شخص من الرجال والشباب والشيوخ إلى صحراء جنوب العراق وقام بدفنهم في مقابر جماعية، وأضاف أن إحياء هذه الذكرى بمثابة رسالة إلى جميع العالم للتعرف والإطلاع على هذه الجريمة التي قام بها النظام العراقي السابق ضد المواطنين الكورد في منطقة بارزان، مه الثورة والمقاومة، وقام النظام بهذه الجريمة فقط لأن هؤلاء المواطنين من الكورد.

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمراسيم،إلى برنامج المراسيم بشكل عام والذي يتضمن ثلاث فقرات: الفقرة الأولى ستخصص لإلقاء الكلمات الحكومية والوطنية على مستوى عال. الفقرة الثانية سيتضمن مقطع فني لعرض ثقافة وتراث منطقة بارزان بعزف آلتي الناي والطمبور، والفقرة الثالثة وضع إكاليل من الزهور على أضرحة شهداء الجينوسايد في بارزان.

وفي سياق التصريح، جدد برفان حمدي أن تشكيل محكمة الجنايات العليا من قبل الحكومة الإتحادية والبحث في هذه القضية والقضايا الأخرى المتعلقة بجينوسايد الشعب الكوردي والقصف الكيمياوي على حلبجة وأنفال منطقة كرميان ومعاقبة المجرمين، إستطاعت المحكمة من أداء مهامها من الجانب القانوني، وهذا بحد ذاته يعتبر إحدى المكاسب القانونية للكورد، ولكن ما قامت به المحكمة العليا للجنايات ليس إلا إعترافاً بهذه الجرائم.

وأوضح حمدي؛ بعد أن أقر مجلس النواب العراقي بهذه الجرائم كالجينوسايد، كان من المفروض أن تقوم الحكومة العراقية في حينها بتعويض عوائل وذوي هذه الجرائم بأسرع وقت، ولكن للأسف لم تتخذ بغداد لحد الآن أية خطوة من هذا القبيل. وأكد برفان حمدي على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية في الإسراع بأتخاذ الخطوات في هذا المجال ولكي لا تقوم أية حكومة في المستقبل بعمليات ابادة الشعب الكوردي.

يذكر أن النظام العراقي السابق قام يوم 31/7/1983 وبقرار مباشر من صدام حسين الرئيس العراقي في حينها بنقل 800 شخص من الذكور إلى الصحراء على الحدود العراقية ـ السعودية، حيث قام بدفنهم أحياءاً في مقابر جماعية.



 

Opinions