Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مرصد الحريات الصحفية يطالب رئيس الوزراء بالتدخل للحد من الانتهاكات ضد الصحفيين

03/02/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/مرصد الحريات/
يطالب مرصد الحريات الصحفية السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لوضع حد لتصرفات و اعتداءات اجهزة قوات الامن ضد الصحفيين في جميع انحاء العراق .

حيث تعرض يوم امس مراسل و مصور تلفزيون السماوة في محافطة المثنى للضرب و الاهانات من قبل عناصر شرطة في الملعب الرياضي للمحافظة .

على عبد الكريم مراسل تلفزيون السماوة ابلغ مرصد الحريات الصحفية انه وزميله المصور سلام الظالمي تعرضا للضرب المبرح و الاهانات من قبل (سرية انضباط تابعة لوزارة الداخلية) وصادروا اشرطة التسجيل و قاموا بمسحها .

و اضاف عبد الكريم ، ان الاعتداء علينا سببه " تصويرنا عناصر الشرطة و هم يضربون الجماهير الرياضية على مدرجات الملعب " .

فيما قال سعيد البدري مدير تلفزيون السماوة ، ان العاملين في تلفزيون السماوة تعرضوا " للضرب والشتم والاهانة " اثناء تغطيتهم لحدث رياضي في ملعب السماوة ، يوم امس ، على ايدي منتسبي الاجهزة الامنية المختصة بحماية الملعب وامام الرياضيين والالاف من المشجعين .لا لسبب وجيه ، سوى انهم كانوا يقومون بأداء واجبهم الوظيفي اسوة بالعاملين في مجال الاعلام من محطات تلفزيونية اخرى ، حيث تم " ضربهم والاعتداء عليهم ومصادرة كاميرة التصوير واشرطة التسجيل الخاصة بهم" .

البدري قال ان " هذا الاعتداء ليس الاول من نوعه ، اذ سبق ان تعرض العاملون في تلفزيون السماوه لاعتداءات مشابه ".

واضاف انه لا يعتقد بان الاجراءات القانونية وشرف المهنة يتيح لهم التصرف بهذه الطريقة .

مرصد الحريات الصحفية يؤشر وجود ارتفاع في معدل الانتهاكات التي يمارسها بعض العناصر في الاجهزة الامنية ضد الصحفيين .لذك يطالب المرصد السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لانهاء هذه الانتهاكات من خلال ايجاد صيغة قانونية تلزم الاجهزة الامنية كافه ، بعدم التعرض للصحفيين اثناء ممارسة عملهم الميداني و محاسبة كل فرد يعتدي على الصحفيين و ينتهك حريتهم اضافة الى توجيه العناصر الامنية باهمية ودور الاعلاميين في المجتمع كسلطة رابعة و جهة رقابية. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
منافقون أم مثقفون في حضرة البغدادية دأبت البغدادية على نهج ( خالف تعرف ) ظنا منها بان هذا الأسلوب هو الإبداع والتميز وليس إثارة رخيصة تسيء للإعلام وتؤذي على هامش كتاب أنصار الإسلام آه يا مسيحيي العراق ما بين الأمس واليوم مساحة زمنية قصيرة ، ولكنها طويلة جداً في القياسات الأخرى ، فبالأمس تلقيتُ رسالة عبر بريدي الألكتروني سركيس اغاجان سكت دهرا ونطق كفرا من الواضح جدا إن الحملة السركيسية بدأت تأخذ طريقا آخر في التعامل مع المخطط السركيسي المرسوم بالأقلام الصفراء والمحمولة بيد المتملقين من رجال الدين المسيحي من بطاركة و مطارنة وقساوسة ويبدوا من الواضح جدا إنهم ما عادوا يكتفون بما تظهره قناة عشتار من الأعما التغرب النفسي في المجتمعات المتقدمة اسرع واعمق من عملية التطبع والاحتواء الجزء الثاني كما ذكرنا في الجزء الاول عن المحاولات العديدة لمعرفة مصير الامراض النفسية وما اتصل بها من علل في حياة انسان المستقبل ولا تتجه
Side Adv2 Side Adv1