Skip to main content
مركز حقوق إنسان اردني يفوز بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان Facebook Twitter YouTube Telegram

مركز حقوق إنسان اردني يفوز بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان

اعلن مركز عمّان لدراسات حقوق الأنسان حصوله على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان للعام 2023، ولمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الأنسان. ونشر الخبر على المواقع الالكتروني للأمم المتحدة من قبل تشابا كوروشي، رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الخميس الموافق 20 تموز/يوليو  في مبني الأمم المتحدة. وتم اختيار المركز مع اربعة فائزين من بين أكثر من 400 مرشحا لنيل هذه الجائزة المرموقة.

تشكّل هذه الجائزة الفخرية اعترافا أمميا بجهود مركز عمّان لدراسات حقوق الأنسان، كمركز للتفكير في قضايا حقوق الإنسان والشعوب، ولمساهماته الكبير في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، المصرح عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من الوثائق الدولية ذات الصلة باتفاقيات حقوق الإنسان.

 وعدّ الدكتور نظام عساف مدير المركز منح هذه الجائزة، بانه تتويج كبير لما يحظى به المركز من تقدير واحترام لتنفيذه برامج متميزة في مجال الانتاج المعرفي والتوعية والتشبيك بقضايا حقوق الأنسان محليا وعربيا ودوليا ولجهوده الكبيرة التي بذلها في التعريف بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة في المجتمع الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام.

ومن جهتها أعربت الدكتورة لبنى بايوق، عضو المجلس العلمي للمركز، عن بالغ الامتنان لجميع منظمات حقوق الأنسان الأردنية والعربية والعالمية التي بعثت ترشيحاتها ورسائل دعم وتأييد، لترشيح المركز لنيل جائزة الأمم المتحدة للعام 2023  لمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الأنسان.

وبدوره أشار المحامي منهل السيدة، منسق وحدة التدريب في المركز إلى أن المركز استحق هذا الفوز بجدارة، بفضل نوعية نشاطات التوعية والبرامج التدريبية العديدة له، التي اطلقها منذ تأسيسه في كافة مجالات حقوق الأنسان. وتحديدا دوره الريادي في تنفيذ البرامج المخصصة لرفع قدرات الشباب الحقوقية والقيادية من الجنسين. كما استطاع المركز أيضا أن يترك أثرا ملموسا حول الحق بالمشاركة السياسية لدى فئة الشباب ومنظمات النساء في النطاق المحلي والإقليمي، ومثالا على ذلك هو أن المركز قد خرج من دورات تدريب المدربين التي نظمها (289) مدربا ومدربة في مختلف قضايا حقوق الإنسان من (13) دولة عربية.

 وبدوره أوضح الاستاذ سالم قبيلات، المدير التنفيذي والمسؤول الإعلامي للمركز، إن ما حصل عليه المركز من تكريم، كان حصيلة اسهامات تطوعية بالوقت والمال قدمها نشطاء/ ناشطات واكاديميون/ أكاديميات متطوعون/متطوعات من الأردن والعالم العربي، انخرطوا برغبة صادقة في انجاح نشاطات المركز، واليوم هم يمثلون الفخر الحقيقي له وعقله الجمعي، بإنجازاتهم المشهود لها محليا وعالميا، فقد ساهمت تلك الأعمال بشكل مباشر في وضع المركز في موقع مرموق ومتقدم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. حيث شارك المركز من خلال 128 شخصا في أكثر من (350) فعالية حقوقية خارج الأردن، واستقبل (183) متدربا من 31 دولة أجنبية. 

ولفتت المحامية أماني عويس ، منسقة وحدة المشاريع في المركز، إلى أن هذا المنجز الكبير يعد تأكيداً على رغبة منظمات المجتمع الأردنية وبخاصة الحقوقية منها، وعزمها على مواصلة التقدم لتحقيق الطموحات الوطنية في رؤية الأردن نموذجا ورائدا في مجال إعمال  وتعزيز حقوق الأنسان وحمايتها.

واضافت عويس، كما يعكس ما تتمتع به منظمات المجتمع الأردنية وفي الدول العربية على حد سواء من جدية ومصداقية عالية لتعزيز حقوق الأنسان في دولهم. ويؤكد أيضا على المستوى الرفيع لمتطوعي المركز، الذين قدموا بتفاني ونكران ذات جهودا جبارة في هذا الشأن، وهم بدون شك أصحاب العقول والجهود في صنع كل النجاحات التي حققها المركز.

 يُذكر أن الأمم المتحدة قد أطلقت جائزتها في حقوق الأنسان في عام 1966؛ بالقرار رقم 2217. وتهدف الجائزة إلى تكريم وتمييز الأشخاص والمنظمات الذين قدموا إسهامات بارزة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان المصرح عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من الوثائق الدولية الخاصة باتفاقيات حقوق الإنسان. منحت الجائزة للمرة الأولى عام 1968، ثم أصبحت تمنح مرة كل خمس سنوات منذ ذلك الحين. تقام احتفالية توزيع الجائزة في 10 كانون الأول (ديسمبر)، وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة كيوم حقوق الإنسان.

حيث يتم اختيار مستحقي الجائزة بواسطة لجنة خاصة يرأسها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وعضوية كل من روؤساء المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولجنة وضع المرأة واللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان.وقدم مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدعم للجنة الخاصة.

 وللجائزة المرموقة قيمة رمزية هي عبارة عن لوحة معدنية تحمل ختم الأمم المتحدة وتصميماً فنياً، ومحفور عليها بعض الأقوال الملائمة. وهي على النقيض من جائزة نوبل لا تمنح الفائزين جوائز نقدية، على الرغم من أنهم يشتركون مع الفائزين بجائزة نوبل للسلام بهدف مشترك.

وتاليا أسماء الفائزين بالجائزة بحسب الترتيب المنشور على موقع الأمم المتحدة https://www.ohchr.org/en/about-us/what-we-do/un-human-rights-prize/2023-recipients

  • مركز حقوق الإنسان"فياسنا"، بلاروسيا.
  • السيدة جوليان لوسينج، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
  • مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، الأردن.
  • السيد جولية بيريرا، الأروغواي.
  • التحالف العالمي لمنظمات المجتمع المدني والشعوب الاصلية والحركات الاجتماعية والمجتمعات المحلية من أجل"الاعتراف بالحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة".
Opinions