Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسلحون يقتلون 19 جنديا عراقيا وأجنبي

06/04/2007

بغداد (رويترز) - قال مسؤولون يوم الخميس ان قنابل على جانب الطرق قتلت تسعة من الجنود البريطانيين والأمريكيين وان مسلحين قتلوا بالرصاص عشرة جنود عراقيين في الساعات الثماني والأربعين السابقة.

وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني اللفتنانت كولونيل كيفن ستراتفورد رايت ان أربعة جنود بريطانيين ومترجما قتلوا في انفجار قنبلة على أحد الطرق دمر مركبتهم القتالية المدرعة في مكمن باحدى ضواحي البصرة.

وقال في تصريحات أدلى بها من البصرة "كانت الوحدة في عملية بمكان آخر. وفي طريق عودتها من العملية استهدفتها قنبلة مزروعة على الطريق ونيران أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية."

ولم تتضح جنسية المترجم الذي كان بصحبتهم.

ونفى الجيش البريطاني اتهامات الشرطة العراقية بأن القوات البريطانية اقتحمت حاجز تفتيش عراقيا قرب موقع الهجوم بعد فترة وجيزة من وقوعه واعتدت بالضرب على بعض أفراد الشرطة.

وبهذا يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق هذا الاسبوع الى ستة وهو من أكبر اعداد القتلى في صفوف القوات البريطانية في أسبوع واحد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق قبل أربعة أعوام.

وقتل 140 جنديا بريطانيا على الاقل منذ الغزو. بينما قتل أكثر من 3260 جنديا أمريكيا.

ومن جهة أخرى قال مصدر بالجيش العراقي ان مسلحين قتلوا عشرة جنود عراقيين وأصابوا جنديا في هجوم شنوه يوم الخميس على حاجز تفتيش بالقرب من الموصل.

وأضاف المصدر أن 40 مسلحا على الاقل هاجموا حاجز التفتيش عند الفجر شمال غربي الموصل وأضرموا النار في مركبات واستولوا على أسلحة الجنود.

وقال المصدر العسكري الذي طلب الا ينشر اسمه "يبدو أن الجنود كانوا نائمين عندما وقع الهجوم. أخذوا على غرة ولم تتح لهم فرصة للرد."

وفي حادث آخر قال الجيش الامريكي أن أربعة من جنوده قتلوا في هجومين منفصلين بقنابل في بغداد والمناطق المحيطة بها يوم الاربعاء. وقتلت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في محافظة ديالى جنديا اخر يوم الخميس.

وأعقبت تلك الهجمات فترة هدوء نسبي في بغداد حيث نشرت القوات الأمريكية والعراقية الاف الجنود الاضافيين في اطار حملة أمنية ينظر اليها على أنها محاولة أخيرة لمنع سقوط البلاد في أتون حرب اهلية.

واحتدم العنف الطائفي بين العرب السنة والاغلبية الشيعية منذ تفجير مرقد الامامين الشيعيين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء قبل عام. ومنذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 قتل عشرات الالاف من العراقيين وتشرد الملايين.

وعكر هجوم البصرة صفو احتفال القوات البريطانية في العراق بافراج ايران عن 15 من العسكريين البريطانيين بعد ان احتجزتهم أسبوعين عقب اعتقالهم في شمال الخليج. وأعادت ايران العسكريين الى بريطانيا صباح الخميس.

وقال أحد السكان "سمعنا انفجارين هزا المنزل. خرجت وشاهدت سيارة مدرعة دمرت تماما وأخرى لحقت بها أضرار أخف."

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في فبراير شباط ان بريطانيا ستبدأ خلال الشهور المقبلة سحب ربع جنودها في العراق وعددهم سبعة الاف يتمركز أغلبهم في البصرة وحولها الامر الذي سيمهد الطريق أمام تولي العراق السيطرة الكاملة على محافظة البصرة.

واعلنت الحكومة العراقية يوم الاربعاء ان القوات العراقية ستتسلم السيطرة على محافظة ميسان الجنوبية من القوات البريطانية في وقت لاحق من شهر ابريل نيسان الجاري. وسلمت القوات البريطانية العراقيين السيطرة بالفعل على محافظتين أخريين في الجنوب.

ومن ناحية أخرى قال الجيش الامريكي أن طائرة هليكوبتر عسكرية تقل تسعة أشخاص سقطت جنوبي بغداد. وأصيب أربعة أشخاص في الحادث.

ولم يذكر بيان للجيش سبب الحادث أو أي تفاصيل اخرى. وقال شهود عيان انهم شاهدوا نيرانا كثيفة أجبرت الطائرة على الهبوط في معقل للمسلحين جنوبي العاصمة.

من دين ييتس وروس كولفين

Opinions