Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مشروع المصالحة يكشف النقاب عن الجماعات السرية

15/08/2006

بغداد - الرافدين : قال السيد معد احمد التكريتي الذي يمثل فصيلي ”المقاومة“ كتائب الحق والعدالة، وكتائب التوحيد والجهاد لـصحيفة الصباح العراقية امس: انه طرح ثلاثة عشر مطلبا كمعطيات عامة للحوار في اطار مشروع المالكي للمصالحة، وذلك في مؤتمر عقده الحزب الوطني الحر بزعامة السيد هيثم الحسني بنادي الصيد يوم الخميس الماضي.

ويعد حديث التكريتي اول ظهور علني لممثلي(المقاومة) في الاعلام العراقي.

وقال: ان مشروع المصالحة يفتح الطريق الى الحوار والمشاركة السياسة لافتا الى ان الفصيلين اللذين يمثلهما مستعدان للانخراط به بشروط قال انها تخص العراق باكمله.وأوضح ان هذه الشروط التي يمكن التفاوض بشأنها تشمل جدولة انسحاب القوات المحتلة، والاعتراف بالمقاومة كحق مشروع، واطلاق سراح المعتقلين، واعادة بناء وزارتي الدفاع والداخلية، وحل الميليشيات، والغاء قانون اجتثاث البعث، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، واجراء انتخابات بعد تعديل الدستور، وعدم ابرام العقود مع الشركات الاجنبية وبالذات ما يخص النفط، وتعويض منتسبي الدفاع والداخلية عن الخسائر التي لحقت بهم، وصرف مستحقات الاجهزة الامنية، واعادة بناء واعمار العراق، وتعويض (المقاومة).

وكان أكثر من 200 شخصية حضرت مؤتمر نادي الصيد ضمت ضباطا كبارا من قادة الجيش السابق وسياسيين وشيوخ عشائر.

وقال احد المشاركين: ان الشيخ حسن الكرخي قدم نفسه ممثلا للضباط السابقين الذين يقودون جماعات مسلحة وقال: انه مستعد للحوار مع اطراف هيئة المصالحة.يذكر أن اسمي هذين الفصيلين وردا ضمن اسماء الفصائل المسلحة التي قيل سابقا انها تجاوبت مع مشروع المالكي للمصالحة.وتحدث الكرخي بحسب المصدر عن مطالب لا تختلف كثيرا عن تلك المطالب او الشروط التي كشف عنها معد احمد التكريتي ممثل كتائب الحق والعدالة، وكتائب التوحيد والجهاد.وفي المؤتمر قال ضابط سابق: انه لواء ركن وانه يمثل عددا كبيرا من الضباط الذين يعربون عن استعدادهم للانخراط بالمصالحة والاسهام ببناء العراق.وبحسب المصدر فان اجواء المؤتمر الذي لم ينفتح على الاعلام كانت تدور في مناخ المصالحة سعيا الى انضاج حلقة يمكنها تقديم المساعدة الى هيئة الحوار والمصالحة برئاسة الدكتور اكرم الحكيم.ولم يصدر عن المؤتمر بيان او تصريح صحفي الا انه يمثل تطورا لافتا للانتباه خاصة بمشاركة فصائل مسلحة لم تشأ الظهور قبل ذلك.ويرى متابعون أن وتائر المصالحة تسير بخطوات سريعة وناجحة. وكانت(الصباح) نقلت امس عن عضو في الهيئة ان اربعة فصائل مسلحة قررت رمي السلاح واعلان الهدنة، ولم يتضح ما اذا كانت هي الفصائل التي يمثلها السيدان معد احمد التكريتي والشيخ حسن الكرخي. الى ذلك تعقد الهيئة الوطنية العليا للمصالحة والحوار اجتماعا اليوم الاثنين لمناقشة مجموعة من القضايا.وقال عضو الهيئة الدكتور فاروق عبد الله: ان هناك جماعات وافقت على الحوار دون شروط مسبقة، واضاف في تصريح لوكالة نينا انه التقى رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاول فأكد ضرورة انجاح المبادرة مبينا ضرورة الدعم الكامل للمشروع والالتقاء مع الجماعات المعارضة للعملية السياسية داخل وخارج العراق.

Opinions