Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مصادر لـ (المدى): تفشي حالات الهروب بين منتسبي الجيش في الموصل وحضور القاعدة بات أقوى من 2006

 شبكة اخبار نركال/ المدى/

حذرت مصادر محلية في الموصل، امس الثلاثاء، من ارتفاع عمليات استهداف الجيش والشرطة الاتحادية في محافظة نينوى بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، كاشفة عن تفشي ترك الخدمة بين منتسبي الأجهزة الأمنية.

وأكدت المصادر ان حضور تنظيم القاعدة والمجاميع المسلحة بات اقوى منه في عام 2006 بسبب عدم تأمين الحدود مع سوريا التي يتسلل منها مقاتلون عرب وأجانب نحو الموصل.

كما اشارت الى ان 50 الف عنصر امن ينتشرون في نينوى، فشلوا في خطة "مسك الارض" التي تنفذ منذ اشهر وهو ما يثير استياء المواطنين من عودة المفخخات والاغتيال بالكواتم التي تطال منتسبي الأجهزة الأمنية وحتى الصحفيين.

وتحدثت المصادر الى ان آلافاً من العوائل الموصلية فضلت الهجرة الى مناطق اقليم كردستان هربا من تصاعد اعمال العنف في المدينة.

وكانت الموصل شهدت مطلع شهر رمضان اعنف هجوم نفذه انتحاري يقود صهريجاً لنقل الوقود استهدف رتلاً عسكرياً أدى الى مقتل 40 من عناصر الشرطة الاتحادية.

وكانت شرطة نينوى اعلنت سقوط 23 بين قتيل وجريح يوم الاثنين على خلفية انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق قرب سوق شعبية وسط قضاء تلعفر.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر واسعة الاطلاع في نينوى أن "الوضع الأمني متدهور في المحافظة بشكل كبير على خلاف التصريحات التي تطلق من المؤسسة الأمنية والسياسية والتي تتحدث عن وجود سيطرة للقوات في جميع أنحاء المحافظة"، متسائلة "اين هو التحسن الأمني مع وجود هذا الكم الكبير من الانفجارات اليومية والعبوات الناسفة والقتل بالأسلحة الكاتمة للصوت؟".

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها في حديث لـ"المدى" امس، بالقول أن "عمليات القتل بكواتم الصوت والسيارات المفخخة تستهدف رجال الأمن والمواطنين وحتى رجال الصحافة، حيث تم مؤخرا اغتيال المخرج والصحفي في إذاعة الرشيد عمر الزيدان على يد جماعات مجهولة".

وتابعت المصادر ان "عمليات القتل التي تضرب المواطنين تحدث بالقرب من السيطرات الأمنية , الأمر الذي اثار الشكوك لدى الكثير من اهالي نينوى".

ولفتت إلى "اغتيال اثنين من منتسبي الشرطة الاتحادية، قبل ايام قليلة، بعد إعلانهم عن عزمهم ترك العمل في المؤسسة الأمنية".

وتحدثت المصادر الموصلية عن "جهات أشبه بالأشباح تقوم بتنفيذ عمليات الاغتيالات لمن تريد"، مبدية "استغرابها من موقف القوات الأمنية التي لاتستطيع معالجة هذه الخروق الأمنية".

وأكدت "وجود استياء شعبي من قبل اهالي نينوى جراء الخطط التي تتبعها القوات الأمنية لمسك الأرض بوضعها الحواجز والسيطرات بشكل كثيف"، مشيرة الى "انتشار ما يزيد عن 50 الف عنصر في محافظة نينوى دون تحقيق اي استقرار امني".

وتحدثت المصادر عن "وجود حالات هروب في صفوف القوات الأمنية بعد تصاعد موجات العنف في الآونة الأخيرة".

وذكرت المصادر ان "تنظيم القاعدة ودولة العراق الاسلامية هما ابرز المجاميع المسلحة الناشطة في الموصل"، ولفت الى ان المجموعتين "تقومان كما في السابق، بعمليات جباية الأموال من أصحاب المحال التجارية والتجار والموظفين".

وكشفت ان "فترة الستة اشهر الماضية شهدت هجرة آلاف العوائل الموصلية إلى اقليم كردستان وتحديدا في منطقة اوبرستي".

ومن جهته، اكد زهير الأعرجي، النائب عن محافظة نينوى، "تفشي حالات الهروب بين منتسبي القوات الأمنية في الفترة الحالية بالتزامن مع التراجع الأمني الذي تشهده الموصل".

وقال الأعرجي، وهو عضو في كتلة العراقية الحرة في حديث مع "المدى" امس، أن "محافظة نينوى تشهد تراجعاً امنياً مع عودة السيارات المفخخة وعمليات اغتيال الجنود والمواطنين على حد سواء".

وذكر ان "أسباب هذه الأعمال الإرهابية ترجع الى تسلل الإرهابيين ومن جنسيات عربية متعددة عبر الحدود العراقية السورية ومن ثم الى مدينة الموصل".

واكد "تواجد القاعدة والمجاميع المسلحة في نينوى في الوقت الحالي هي أكثر من تواجدها في عام 2006 وهذا يشكل تهديدا خطيرا لأهالي الموصل".

وزاد الاعرجي ان "هناك بعض التجار الكبار غادروا الموصل إلى إقليم كردستان بسبب اتساع الأعمال الإرهابية"، مضيفا "لايمر يوم على محافظة نينوى لا تشهد فيه هجوما يستهدف القوات الأمنية"، مؤكدا "وجود حالات هروب في صفوف الجيش والشرطة الاتحادية بعد ازدياد الهجمات".

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
أكبر صفقة في تاريخ العلاقات العراقية الفرنسية أكبر صفقة في تاريخ العلاقات العراقية الفرنسية أعلنت الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقّع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكبر صفقة في تاريخ العلاقات بين البلدين شملت عشرات القطاعات.  الدايني تكشف عن هروب رؤوس الأموال إلى خارج ديالى بسبب التوتر الأمني الدايني تكشف عن هروب رؤوس الأموال إلى خارج ديالى بسبب التوتر الأمني شبكة اخبار نركال/ السومرية نيوز/ديالى كشفت النائبة في القائمة العراقية عن محافظة ديالى ناهدة الدايني، الاثنين، عن هروب رؤوس الأموال إلى خارج المحافظة بسبب التوتر الأمني في الندوة التي أقامتها المبادرة الوطنية من أجل بناء المؤسسات الامنية والعسكرية لتوطيد دولة المواطنة في الندوة التي أقامتها المبادرة الوطنية من أجل بناء المؤسسات الامنية والعسكرية لتوطيد دولة المواطنة • أحاديث وحورات بشأن تشخيص الأخطاء العسكرية التي حصلت • وليم وردا يتساءل ما العمل الآن بعد تشخيص الخلل • باسكال وردا : ما العيب ان نطلب المساعدة الدولية لمواجهة المجاميع الإرهابية الداعشية • وردا : الديمقراطية ليست نقيض السيادة والقوة وبناء دولة المؤسسات خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية الفرنسية • النائبة فاليري بوير تنتقد موقف الحكومة الفرنسية إزاء ما يتعرض له المسيحيون العراقيون • من سيتحدث الآرامية التي كان يتكلم بها السيد المسيح إذا تم القضاء على الهوية المسيحية في العراق
Side Adv2 Side Adv1