مصور صحفي يتعرض للإختطاف والتهديد بالقتل
24/07/2011شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يدين مرصد الحريات الصحفية عملية إختطاف المصور الصحفي سعدالله الخالدي حين كان يغطي إحتجاجات في ساحة التحرير وسط بغداد صباح امس الجمعة. والتي قامت بها مجموعة من الاستخبارات العسكرية، وتعرض إثرها الى للضرب المبرح.
وقال الخالدي، ، الذي إطلق سراحه بعد عشرة ساعات، لمرصد الحريات الصحفية إنه تعرض للأختطاف من قبل مجموعة مدنية تابعة للأستخبارات العسكرية من وسط ساحة التحرير رغم اعتراض ضباط من الشرطة الاتحادية لم يتمكنوا من اخلاء سبيله بعد ان ابرزوا هوياتهم التي تعرف بالجهة التي يعملون بها.
وأكد صحفيون كانوا متواجدين في مكان الحادث لمرصد الحريات الصحفية، إن المصور الصحفي سعدالله الخالدي أختطف من قبل مجموعة ترتدي الزي المدني يربو عددهم على العشرة أشخاص ,وضعوه داخل سيارة خضراء اللون ترافقهم سيارتين مدنية أخرى.
الخالدي التي بانت على وجهه بشكل واضح اثار الضرب و الكدمات ولفت رقبته بساند بسبب اصابته برقبته، روى اساليب التعذيب التي تعرض لها و تهديده بالقتل و وضع سلاح على رأسه عندما كان معصوب الاعين و موثوق الايدي.وأوضح، إن "أحد الأشخاص وضعني على الأرض عندما كانت عيني معصوبة ويدي موثوقة خلف ظهري وقال آخر كان برفقته, أبتعد عني لأنني سأطلق النار على رأسه حتى لا تدمر دمائه ملابسك".
الخالدي الذي يعمل مصوراً لصحيفة المستقبل العراقي و وكالة نينا للأنباء أضاف لمرصد الحريات الصحفية، إن التحقيق معه جرى حول عمله الصحفي وكان في دائرة الإستخبارات بمنطقة الكاظمية حيث إحتجز بغرفة صغيرة، وبعدها أخلو سبيله ونقلوه في سيارة عسكرية ليتركوه في المقبرة الملكية بمنطقة الاعظمية.
مرصد الحريات الصحفية يدين جميع أنواع القمع و الإعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل المؤسسة العسكرية و الأمنية ,يعدها بادرة خطيرة يستوجب التصدي لها من قبل مجلس النواب العراقي و مجلس القضاء الأعلى، ويدعو المرصد رئيس الحكومة العراقية للتدخل والحد من الصلاحيات المطلقة غير القانونية التى منحت لهذه الأجهزة لأنها تضر بسمعة العراق,وتعد عامل تهديد رئيسي للديمقراطية و حرية الصحافة في هذه البلاد.
23-7-2011