مضافات التحوّل
تركت همومي...خلفيوأحزاني
تحت المطر...
تحت الشمس...
علهما يغسلاها و
يعقماها ...
من كل غمِّ وأسىً
حين عرفت بأنّكِ معي
ملكة الزمان والمكان
سلطانة هذا الصفاء
النور...والنقاء
نبع خيرٍ...جذوة حبِّ
يفيض كرماً وحنان
بذرة حلم...يموج
ويتهادى برحابة
في هجيع الّليل
ولحظة عمر مزهرة
تعطِّر الحياة بعبق شذاها
فتبدو زاهيّة متألقةً
ثبتّها سطّرتها حروفاً
وكلماتاً بأوراقي
رسمتها أشكالاًً جميلةً
بلوحاتي
لحّنتها أنغاماً شجيّة
بألحاني
رقصت...تهاديت طرباً
وفرحاً...
قامرت بأيّامي...
طاردتُ أدغالاً حاولتْ
خنق الياسمين... وقتله
أرهبتْ وأخافتْ الريح
فتوقفت عن الهبوب
....
نسيت معكِ
القيل ...والقال
واختلاف المقاييس
واختلالها...
وتلك الدقائق و
اللحظات المرهفة
ذاك البكاء والعويل
هذا وذاك من
اصفرار الزمان
وجدب المكان
و شحّة الدفء و
الحنان...
شهقتٌ...قهقهتُ
بعد أن عرفت بأنّي
أصبحت خارج
الذاكرة في
الأوراق القليلة
من زمان ومكان
العالم الظلّيل
تسكّعت معكِ
تحت... الشمس
تحت ...المطر
وفي كل الفصول
وفي زمن جديد ومتألق
لم أنزلق...قط
لكني ألغيت ...
الحدود كلّها
الحواجز والمتاريس
وصرخت بأعلى صوتي
وبكلِ ما لديَّ من أملٍ
هذا الزمان لنا
هذا المكان لنا
بعدها... لم أعد
أتذّكر ما حدث
وما حصل...
....
ماجد إبراهيم بطرس ككي
16\6\2009