معاً من أجل حرية التعبير و الإعلام في العراق: للتضامن مع الشاعر و الصحفي احمد عبد الحسين
11/08/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
اتجاهات حرة - خاص/
ضمنت المواثيق والعهود الدولية حرية التعبير عن الرأي. اذ ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاء في المادة 19: لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.
وقدم الدستور العراقي الضمانات الدستورية لحرية التعبير عن الرأي، اذ نصت المادة 38 من الدستور العراقي على مايلي:
تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب:
اولاً : حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً : حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
ثالثاً :حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون.
وهذه المادة مشمولة بالحكم العام الوارد في المادة (46) التي تقول : "لا يكون تقييد ممارسة أي من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور أو تحديدها إلا بقانون أو بناء عليه، على ألا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية."
الا ان هناك بعض الجهات التي تسعى الى سلب الاعلاميين والصحفيين هذه الحقوق من خلال السعي الى تكميم الافواه.
وما حدث اخيرا لجريدة الصباح وماتعرضت له من هجمات واساءات من بعض الجهات السياسية نتيجة ما كتبه رئيس تحرير الجريدة والزميل أحمد عبد الحسين في عموده (800000 بطانية) يعد تجاوزا على حقوق الانسان وانتهاك للحريات العامة التي ضمنها الدستور.
نحن الموقعون ادناه نعارض ونندد باي اجراء يتخذ ضد جريدة الصباح او اي من محرريها، ونعد هذا تدخلا سافرا في شؤون الاعلام الحر وانتهاك للحريات الصحفية ومصادرة لحرية التعبير عن الرأي.
الموقعون
د كاظم حبيب كاتب وناشط سياسي
سعد سلوم اكاديمي واعلامي
جمال جصاني كاتب واعلامي
احمد سعداوي روائي واعلامي
نبيل وادي قاص واعلامي
ضياء الخالدي روائي واعلامي
قاسم السومري مخرج مسرحي
حسام السراي شاعر واعلامي
حاتم عودة مخرج مسرحي
نصيف فلك روائي واعلامي
ماجد موجد روائي واعلامي
د شفيق المهدي مديرعام دائرة السينما والمسرح
علي السومري مخرج سينمائي واعلامي
محمد النقاش فنان مسرحي
ابراهيم حنون مخرج مسرحي
احمد عبد السادة شاعر واعلامي
زياد جسام فنان تشكيلي
ناصر سعيد ناشط مدني واستاذ جامعي
شمخي جبر اعلامي
كاظم الحسن اعلامي
* كما تعلن مؤسسة اتجاهات حرة الإعلامية باسم رئيس تحريرها حسين الحسيني و جميع محرريها تضامنهم في هذه الحملة مع السادة الموقعين.