معلومات جديدة عن جريمة نسف و تدمير كنيسة الطاهرة في الموصل
معلومات جديدة عن جريمة نسف و تدمير كنيسة الطاهرة في الموصل
·الإرهابيون دمروا الجهة اليمنى من سور نينوى
·مجموعة إرهابية تزيل صليب كنيسة اللاتين الذي يتصدر واجهتها
تلقت شبكة نركال الإخبارية معلومات اخرى عن الطريقة التي فجر بها الإرهابيون كنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس في الموصل إذ أفادت هذه المعلومات إن عناصر تنظيم داعش قاموا بسرقة محتويات الكنيسة من مخطوطات و لوحات باللغة السريانية و أواني المعموذية التاريخية و تم وضعها في صناديق معدة مسبقا ثم نقلت بسيارات تحت حماية مشددة و قصدت الأراضي السورية
و كان متابعون قد وصفوا نسف و إزالة هذه الكنيسة بأنه صفحة من صفحات الجرائم الإرهابية بعد أن قامت هذه المجاميع باستباحة كنائس المدينة و أديرتها و معالمها التراثية الأخرى المتمثلة بمقامات الأنبياء يونس و أيوب و دانيال و تهديم سور نينوى الذي يمثل تحفة جدارية تاريخية لها الكثير من الدلالات الحضارية العريقة التي اعترفت منظمة اليونسكو بأهميته
و حسب مصادر موثوقة فان الإرهابيين قاموا بتفجير الجهة اليمنى من السور
إلى ذلك قامت مجموعة إرهابية بإزالة صليب كنيسة اللاتين (الساعة الكاثوليكية) بعد لن قطعت شوارع خزرج و الفاروق و السرجخانة المؤدية إلى الكنيسة و ذلك يوم 4/2/2015