مغادرة...و رحيل
تلك الشمعة الفتيّةغادرت و رحلت
عن المدرسة
وعن ...
بعد أن ذابت...
نعم ذابت...
في غير أوانها
لملمت نفسها
... وحاجاتها
وهي مترددة
وتهمس بينها
وبين نفسها
أأستعجلت الرحيل
أم لا
فهي لم تكمل بعد
دورها أو هكذا
كانت تظّن
غادرت و رحلت
تاركة غصّات كبيرة
آهات... وحسرات
في قلوب و أفئدة
خلاّن و أحبّة
وقلوب غضة صغيرة
طريّة لم يقوى
عودها بعد
هي بأمّسٍ الحاجة
... لوجودها
لتنير وتضيء لها
الطريق و السبيل
غابت و رحلت
الشمعة الفتيّة
غير مبالية لكل
ذلك وتلاشت
وكأنها لم تكون
ماجد ابراهيم بطرس ككي
سان دييغو
١٩-٧-٢٠١٠