مقتل تسعة موظفين في هجوم على محطة تلفزيونية في بغداد
12/10/2006سوا/
ارتفع عدد قتلى الهجوم على المحطة الفضائية العراقية إلى تسعة من بينهم مدير المحطة العام وثمانية من موظفي المحطة وحراسها، وذلك حسب ما ذكر موظف كبير في القناة.
وكانت قناة الشعبية العراقية المستقلة قد بدأت بثا تجريبيا قبل أيام. ولا تُعرف حتى الآن من هي الجهة المالكة لهذه المحطة.
في حادث آخر، أعلن مصدر امني عراقي مقتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم وإصابة نحو عشرة آخرين من بينهم عدد من عناصر الشرطة اثر انفجارين في ساحة الطيران في منطقة باب شرقي وسط بغداد.
وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة المارة أعقبها انفجار سيارة مفخخة لدى وصول الشرطة إلى مكان الانفجار الأول بعد أقل من عشرة دقائق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان ايغلاند قال إن أعمال العنف في العراق تُوقع حوالي 100 قتيل يوميا وتدفع ألفا آخرين إلى النزوح عن مناطقهم.
وأضاف ايغلاند في حديث له في جنيف أن معظم الضحايا هم من المتطوعين والقضاة والمحامين والصحافيين وأنه يتم استهداف النساء في جرائم شرف.
وأشار إيغلاند إلى أن هذه الأعمال تؤدي إلى هجرة للأدمغة بين المهنيين الذين يعد وجودهم أساسيا لإعادة إعمار البلاد على حد تعبيره.
وأوضح إيغلاند أوضح أيضا أن حوالي ألفي شخص يعبرون الحدود إلى سوريا يوميا ما يرفع عدد العراقيين الذي فروا إلى الخارج إلى أكثر من مليون شخص، مشيرا إلى وجود حوالي مليون ونصف آخرين مهجرين داخل العراق نفسه.
ودعا المسؤول في الأمم المتحدة كل شخص يمكنه المساهمة في الحد من العنف من قادة دينيين وقوميين وثقافيين إلى المساعدة على وقف دورة العنف مشيرا إلى أن هذه الدوامة أصبحت خارج السيطرة تماما.
وكان الرئيس بوش قد شكك من جانبه في مصداقية التقرير وأعرب عن اعتقاده في ان عدد القتلى قد لا يتجاوز الـ30 ألف، في حين أشارت أرقام وزارة الصحة العراقية إلى أن العدد قد يبلغ 128 ألف عراقي سقطوا منذ 2003.
كما رفض رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد التقرير الذي أعدته مؤسسة أميركية مستقلة وجاء فيه أن 655 ألف عراقي قتلوا منذ سقوط النظام السابق.
وأعرب هوارد عن اعتقاده بأن تقرير جامعة جون هوبكنز غير معقول وأنه لا يستند على أي شيء سوى استقصاء أجري من منزل لآخر، مشيرا إلى أنه يشكك في هذه المعلومات. وأضاف أن العدد الذي ذكره التقرير لا يصدق.