مقتل 41 شخصا بينهم خمسة جنود في هجمات متفرقة بالعراق
أفادت مصادر أمنية عراقية أن 41 شخصا قتلوا في سلسلة هجمات استهدفت الأحد مناطق عدة في العراق، بينهم 17 في مدينة بعقوبة في آخر موجات العنف المتواصلة رغم جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع الأمنية.
فقد قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 34 اخرون في انفجار سيارة استهدف سوقا غرب بعقوبة.
وفي حادث آخر، قتل خمسة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف حفل زفاف وسط المدينة، فيما قتل طفل بانفجار ثالث في هذه المدينة المضطربة.
وفي الموصل، قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة جنود في كمين على الطريق الرئيسي في ناحية الشورى عندما كانوا في طريقهم إلى معسكرهم قادمين من بغداد".
وأضاف أنه "قتل شخصان آخران أحدهما من طائفة الشبك،وهي مجموعة أصولها كردية مسلمة من السنة والشيعة، في هجومين منفصلين بالرصاص في شرق الموصل".
وفي بلد، قال مقدم في الشرطة إن "انفجار عبوة ناسفة استهدف القاضي حازم العزاوي لدى مروره في طريق رئيسي جنوب بلد أدى الى مقتل ثلاث نساء تصادف مرورهن على الطريق ذاته، وأصيب 12 شخصا بينهم القاضي وشقيقه".
وأشار المصدر إلى أن القاضي المستهدف في الهجوم يعمل في محكمة بلد.
وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مجهولين فجروا عبوتين ناسفتين عند منزل شرطي في منطقة الكاطون، في وسط بعقوبة، ما أدى الى مقتل طفل وإصابة تسعة آخرين من أفراد العائلة بجروح".
ورغم مواصلة قوات الأمن من الجيش والشرطة عمليات أمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة مازالت أعمال العنف مشهدا يوميا في مختلف مدن البلاد.
وأدت الهجمات المتكررة إلى مقتل أكثر من 3600 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي 2013.