مقتل 14 شخصا واصابة 87 آخرين في انفجار اربيل
09/05/2007أصوات العراق/
قال وزير شؤون الداخلية في حكومة اقليم كردستان العراق إن الحصيلة النهائية لضحايا الانفجار الذي وقع صباح اليوم الاربعاء في أربيل بلغ 14 قتيلا وإصابة 87 آخرين معظمهم من موظفي وزارة الداخلية ودائرة اسايش (الامن) اربيل.
وأوضح كريم سنجاري خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس الوزراء في اربيل أن " سيارة من نوح حمل انفجرت صباح اليوم مستهدفة مبني وزارة الداخلية ومبنى مديرية امن اربيل(الاسايش) مما أدى إلى مقتل 14 شخصا واصابة 87 آخرين أغلبهم من موظفي الوزارة ومديرية الاسايش وبينهم ايضا مدنيين."
وأضاف" كما الحق الانفجار اضرارا مادية بالمبنيين واحراق مجموعة من السياراة المدينة."
واشار الى أن " السيارة كانت من نوع حمل ومحملة بمواد التنظيف( زاهي الغسيل) وأنه تم البدء باجراء التحقيقات حول الحادث."
وحول اختلاف حصيلة القتلى بين وزارة الصحة والداخلية قال سنجاري " هذه الحصيلة التي اعلنتها هي نهائية وحصلنا عليها من الطب العدلي."
وكان وزير صحة إقليم كردستان ذكر في وقت سابق اليوم إن حصيلة ضحايا انفجار شاحنة مفخخة في اربيل صباح اليوم بلغت 17قتيلا و70 جريحا.
وأوضح زريان العثمان لـ ( أصوات العراق) أن أكثر الضحايا من المدنيين وأن حالة العديد منهم غير مستقرة.
وحول الجهة المسؤولة عن الانفجار قال سنجاري " لا استطيع ان اشير الى اي جهة ولكن من المعلوم ان جهة ارهابية تقف وراء الحادث."
ووعد سنجاري بالعمل على كشف تفاصيل الحادث وقال " مثلما كشفنا تفاصيل العمليات السابقة سنكشف عن تفاصيل هذه العملية ايضا."
واضاف أن " استهداف وزارة الداخلية دليل على أن وزارتنا تقوم بعمل جيد وسنستمر في عملنا ولن تؤثر فينا هذه العمليات."
وقد احدث الانفجار حفرة كبيرة امام مبنى وزارة الداخلية حديثة البناء حيث بنيت منذ أقل من سنة ، وادى الانفجار الى هدم الابنية الملحقة بالمبنى وهدم جزء من مبنى امن اربيل وغرف الاستعلامات.
يشار الى ان هذا هو الانفجار الاول من نوعه الذي تشهده أربيل بعد سنتين من الهدوء الذي يتمتع به اقليم كردستان العراق.
وكان انتحاري قد فجر نفسه داخل سيارة مفخخة أمام مدخل وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان في بداية عام 2004.