مقتل طيارين أمريكيين بعد تحطم مروحية بالعراق
27/12/2005BBC
قتل طياران أمريكيان عندما تحطمت مروحيتهما غربي العاصمة العراقية بغداد ليلة الإثنين.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في العراق إن الحادث لم ينجم عن أي عمل عدواني ضد الطائرة.
ويأتي الحادث بعد يوم شهد مجموعة هجمات تعد الأعنف في العراق منذ إجراء الانتخابات العامة في 15 ديسمبر/كانون الاول، واسفرت عن مقتل 22 فردا على الاقل، واصابة 40 آخرين بجروح.
ففي بغداد قتل خمسة افراد، واصيب 15 آخرين عندما انفجرت خمس سيارات مفخخة في تتابع سريع اثناء فترة الذروة في الصباح.
وفي وقت لاحق انفجرت دراجة بخارية محشوة بالمتفجرات في منطقة تسكنها اغلبية شيعية في بغداد، مما اسفر عن مقتل 3 أفراد، واصابة 23 آخرين حسبما قالت الشرطة العراقية.
هجوم منظم في بهرز
كما قتل خمسة من رجال الشرطة على الاقل وأصيب أربعة آخرون بعد ان قام قرابة ثلاثين مسلحا بمهاجمة نقطة تفتيش بهرز التي تقع الى الجنوب من بعقوبة (شمالي بغداد) مستخدمين الأسلحة النارية بالإضافة الى قذائف الهاون وصواريخ مضادة الدبابات.
سادت حالة هدوء نسبي مع التأهب الأمني الذي صاحب اجراء الانتخابات ويبدو أن الهجوم كان متقنا حيث قام المسلحون أيضا بزرع عبوات ناسفة على أحد الطرق إلى "بهرز" لتأخير وصول أي نجدة يمكن أن تأتي من بعقوبة المجاورة.
وقالت الشرطة العراقية إن ستة من المسلحين لقوا حتفهم عندما تبادلوا إطلاق الرصاص مع أفراد الشرطة.
واعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين مسؤوليته عن الحادث، وقال انه قتل واصاب 20 شرطيا عراقيا.
هجوم في قرية ضباب
وفي هجوم آخر قتل خمسة جنود عراقيين في قرية "ضباب" الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي بغداد.
وقال الجيش العراقي إن الجنود الخمسة كانوا في طريقهم إلى العمل أو في منتصف دوريتهم الصباحية عندما أطلق المسلحون الرصاص عليهم فسقطوا صرعى.
اصابة محافظ ديالا
ونقلت وكالة رويترز للانباء ان رعد رشيد ملا جواد محافظ ديالا اصيب بجروح بعد ان انفجرت قنبلة اثناء مرور موكبه في شارع رشيد جواد، مما ادى الى اصابته وسائقه بجروح، ومقتل احد مساعديه.
واعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين مسؤوليته عن الحادث على احد مواقع الانترنت التي عادة ما ينشر بها تفاصيل هجمات تتم في العراق.
يشار الى ان محافظ ديالا تعرض لمحاولات اغتيال سابقة.
وكانت أعمال العنف قد شهدت انخفاضا نسبيا خلال الأسبوعين الماضي بعد رفع حالة التأهب الأمني خلال الفترة التي شهدت إجراء الانتخابات التشريعية العراقية.
غير انه عقب اعلان النتائج الاولية للانتخابات التشريعية، والتي اظهرت فوز قائمة الائتلاف العراقي الموحد الذي يضم اساسا احزابا شيعية، اعلنت تجمعات سياسية سنية وعلمانية رفضها لنتيجة الانتخابات ومطالبتها باعادتها.