مقتل وإصابة عشرات المتطوعين في الشرطة العراقية في هجوم مسلح
23/10/2006سوا/
أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل 15 متطوعا في جهاز الشرطة وإصابة 24 آخرين في هجوم مسلح استهدفهم خلال عودتهم في محافظة ديالى.
وقال اللواء الركن غسان عدنان الباوي مدير شرطة محافظة ديالى لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسلحين قاموا بزرع عبوات ناسفة على طريق عودة المتطوعين وقاموا بتفجير عددا منها ثم شنوا هجوما مسلحا على السيارات.
وأوضح أن ذلك الموقع تعرض إلى عدة هجمات بقذائف الهاون، مشيرا الى ان المتطوعين كانوا عزل.
من جانبه، أكد مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه ان عددا من المتطوعين يقدر عددهم بـ50 شخصا فقدوا اثر الاشتباك.
وأشار إلى أن المسلحين وضعوا عبوات ناسفة بالقرب من جثث الضحايا قبل الانسحاب، ولدى وصول قوات أميركية وعراقية إلى مكان الحادث تم تفكيك العبوات ونقل المصابين الى مستشفيات في بغداد.
وتعتبر مدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، من أكثر المدن التي تشهد أعمال عنف طائفية، وأكدت تقارير لقيادة الشرطة العراقية أمس مقتل اكثر من تسعة الاف عراقي في أعمال العنف التي طالت ابناء المحافظة منذ عام 2003.
إلى ذلك، قتل خمسة اشخاص على الاقل وجرح 22 أخرون في هجوم انتحاري في بغداد.
كما ادى انفجار عبوة ناسفة الى مقتل ثلاثة أشخاص واصابة ستة آخرين.
وفي حي اليرموك، قتل مسلحون ثلاثة مدنيين في حادثين منفصلين.
في المحمودية قتل مسلحون رجلا قالت الشرطة إنه احد المطلوبين لديها.
وفي حَديثة، قالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة في اشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين.
وفي الكوت ادى انفجار الى مقتل مدني اوكراني وأصابة آخر ويعمل الاثنان مع مؤسسة بريطانية.
وفي المحاويل أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب المدينة عن مقتل مدني.
على صعيد آخر، شرع اعضاء من الحزب الاسلامي العراقي في التشاور مع العشائر الشيعية والسنية من أجل الالتزام بوثيقة مكة والتذكير بأهم بنودها.
وقد اختلفت ردود افعال الاوساط السياسية في العراق، حول قرارات وتوصيات وثيقة مكة المكرمة للمرجعيات الدينية العراقية.