مكتب الصدر ينظم وقفة احتجاجية وسط بعقوبة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين
نظم مكتب الصدر في محافظة ديالى، الاثنين، وقفة احتجاجية وسط مدينة بعقوبة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين "الأبرياء من السجون الحكومية"، فيما قرر تأجيل اعتصاما مفتوحا لذوي المعتقلين لاسباب امنية.
وقال معاون مدير مكتب الصدر في ديالى حسن الرديني، في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "مكتب الشهيد الصدر نظم وقفة احتجاجية امام مبنى الحكومة المحلية وسط بعقوبة، للمطالبة باخراج المعتقلين المقاومين للمحتل في السجون الحكومية"، لافتا إلى أن "الوقفة شهدت حضور قيادات حكومية في ادارة ومجلس المحافظة اضافة الى شخصيات عشائرية وجمعا غفير من ذوي المعتقلين".
وأضاف أن "العشرات من ذوي المعتقلين كانوا في نيتهم اقامة اعتصام مفتوح امام مبنى الحكومة المحلية، الا انه جرى تأجيله لاسباب تتعلق بالشان الامني ومخاوفنا على الاهالي من استهدافهم من قبل قوى الشر والتطرف".
واشار إلى أن "التظاهرات والوقفات الاحتجاجية سيستمر الإعداد لها في عموم مناطق ديالى من اجل التاكيد على اهمية أستجابة الحكومة المركزية لمطلب شرعي يتمثل بالافراج الفوري عن شريحة ضحت بدمائها من اجل اخراج المحتل من ارض العراق".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا في (26 أيلول 2013)، إلى الخروج بتظاهرات وتنظيم اعتصام رمزي في عموم المحافظات العراقية، ضمن حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين "الأبرياء والمقاومين الشرفاء"، فيما اتهم بعض الجهات السياسية بـ"المساومة" من اجل تنفيذ تلك المطالب.
يشار إلى أن رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي نفى الخميس (26 ايلول 2013)، وجود اي معتقل "بعنوان المقاومة"، مؤكدا أن المعتقلين الحاليين اما "إرهابيون او جزءاً من مليشيا خارجة عن القانون"، فيما ردت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، على ذلك، متهمة المالكي بإطلاق سراح سعوديين متهمين بـ"الإرهاب" ووضع أبناء جلدته في السجون، فيما اشارت إلى أن "التعسف والاستبداد" ما زال موجودا في ثقافة وسجون حكومة "تدعي الديمقراطية وتنطق بالقانون".