ملاحظات ميدانية عن الحياة اليومية في منطقة سهل نينوى
خاص- مندوب موقع نركال الإخباري
يستطيع إي متجول في بلدات و قرى سهل نينوى أن يسجل ملاحظات كثيرة بشان ظاهرة الحالات الاستثنائية و ما يعانيه السكان تحت وطأة الإعداد الكبيرة من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة و كذلك ما يحكم الحالة اليومية من هدوء حذر بعد ما تعرضت أجزاء من السهل إلى تهديد المسلحين ،الأمر الذي دفع البعض من سكان المنطقة إلى النزوح تحسبا من احتمال تعرضهم إلى هجمات مسلحة مشابهة و في إطار ذلك أيضا فان من الملاحظات الأخرى التي يمكن أن يسجلها إي مشاهد يجوب المنطقة هو النقص الحاد في مياه الشرب و الكهرباء مما أدى إلى اختفاء المياه المعبأة من الأسواق و إن وجدت فان أسعارها غالية، كما اتجه بعض السكان الميسورين إلى شراء مولدات كهرباء منزلية لكن المشكلة تكمن ألان في تامين الوقود اللازم لها مما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين إضعاف ما هي علية في الأيام الاعتيادية
وحسب المعلومات الميدانية فان العوائل النازحة إلى منطقة سهل نينوى قد انتشرت على مساحة واسعة هناك الوضع الذي أدى إلى حصول صعوبات جمة لمتطوعي منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في إيصال مواد الإغاثة لهؤلاء النازحين، و رغم ذلك نستطيع أن نؤكد أن المنظمة أنجزت الكثير من أهدافها في الإغاثة حتى ألان و هي تواصل مشروعها في هذا الشأن باتجاه بلدات و قرى تحتضن نازحين و لكن لم تصلها بعد إية حملات إغاثة
ومن الملاحظات التي تتبين للمشاهد خلال جولاته الميدانية أن شوارع و منتزهات منطقة سهل نينوى تكاد تكون خالية نهارا من الأطفال الذين كانوا يلعبون في هذه الأماكن خلال العطلة الصيفية سابقا إذ اعتادوا في السنوات السابقة على ذلك و حسب ما شاهدنا فان حركة البيع و الشراء في الأسواق قد انخفضت بصورة لافتة و اقتصر الإقبال على شراء الحاجات الغذائية و المنزلية الضرورية فقط