ملتقى الطلبة الجامعيين في بغديدا وبالتعاون مع حمورابي يحيان الذكرى السنوية الاولى لاستهداف طلبة بغديدا (الحمدانية) – جامعة الموصل
15/05/2011شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/
أقام ملتقى الطلبة الجامعيين وبالتعاون مع منظمة حمورابي لحقوق الانسان، أمسية استذكارية في بغديدا، يوم الجمعة 13 آيار 2011، وذلك بمناسبة مرور عام على استهداف باصات طلبة الحمدانية الجامعيين من جامعة الموصل في يوم 2 آيار 2010. استهلت الامسية بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العمل الارهابي، بعدها تم عزف النشيد الوطني مع ايقاد الشموع أمام صور الشهداء، ثم قام السيد لويس مرقوس عضو مجلس الادارة في منظمة حمورابي بالقاء كلمة ترحيبية بالحضور، تلاها كلمة "شهداء العلم" القتها اثمار نمرود كجو إحدى الطالبات من جرحى الحادث، والتي عبرت عن الحزن في هذه الذكرى الاليمة التي حاول الارهاب فيها استهداف العلم والمعرفة، الاّ انه لم يثني عزيمة الطلبة عن مواصلة التعليم والمطالبة بحقوقهم وأفتتاح جامعة في منطقتهم والتي تكللت بنجاح مطالبهم بوضع حجر الاساس لبناء جامعة في قضاء الحمدانية في سهل نينوى وذلك بتاريخ 13/4/2011. وقام العريفين ريتا لويس زومايا وجميل صلاح وهم من جرحى هذا الحادث، بقيادة هذه الامسية التي تخللها مشهد مسرحي وقراءة عدد من القصائد الشعرية لعدد من الطلبة والحضور الذين عبروا فيها عن أرادتهم القوية بمواصلة طلب العلم، وحبهم الكبير للوطن، وعن رغبتهم في النهوض به وتطويره، وعدم استسلامهم لم يرد لهم ان يعيشوا في الظلام. والتي القاها كل من الطلاب جميل صلاح عريف الحفل، وبيداء حكمت، وفادية جورج، وكرم عامر، ورنين كمال، وايهاب ماجد، وديفيد حازم، وسركون نوح، واختتمت مجموعة القصائد الشعرية بقصيدة للشاعر الرائع شاكر سيفو.
هذا وحضر الامسية كل من السيدة باسكال وردا الوزير السابق ومسؤولة العلاقات العامة في المنظمة، والدكتور جون ايبنر والسيد كونار ويبالك من منظمة التضامن المسيحي الدولية، وكل من السادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس طائفة السريان الكاثوليك، والمطران اسحاق ساكا، والخور اسقف فرنسيس جحولا، والدكتور صلاح عبد العزيز مدير عام صحة نينوى، ومدير مستشفى الحمدانية، و نيسان كرومي قائممقام قضاء الحمدانية، وفارس عبد الاحد ممثل مكتب محافظ نينوى، والدكتور ليث حبابة مدير مستشفى الحمدانية، ومدراء الدوائر الحكومية والمدارس في قضاء الحمدانية، وعدد من الاباء الكهنة، والاخوات الراهبات الدومنيكيات والفرنسيسكانيات والافراميات، ورئيس حزب بيث نهرين، وممثل اتحاد بيت نهرين، بالاضافة الى حضور أهالي الطلبة الجامعيين من الشهداء والجرحى، وجمهور من أهالي بغديدا.
وفي ختام الامسية الاستذكارية تم توزيع الدروع على عوائل الشهداء والجهات الرسمية والشخصيات التي ساهمت بنقل واسعاف والتبرع بالدم للطلبة الجرحى، وذلك عرفاناً بخدماتهم الجليلة، وشارك في توزيع الدروع كل من السيدة باسكال وردا والسيد لويس مرقوس ايوب ، والسادة جون ايبنر وكونر ويبالك، وسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي والسيد نيسان كرومي قائممقام قضاء الحمدانية، كما تم توزيع الهدايا على الطلبة والحضور الذين قاموا بالقاء القصائد والفعاليات بهذه المناسبة.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.