ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان في العراق يبدي رغبة المنظمة الدولية لتعاون إضافي جديد مع منظمة حمورابي
ابدي السيد فرانشيسكو موتا ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العراق و رئيس مكتب حقوق الانسان في بعثة اليونامي في العراق رغبة المنظمة الدولية في أن تكون لمنظمة حمورابي مساهمتها في دعم نشاطات الأمم المتحدة امتدادا للدور الحقوقي و الاغاثي و الإنساني الذي تقوم به هذه المنظمة
و قد جاءت هذه الرغبة الدولية في رسالة وجهها السيد موتا إلى السيد وليم وردا مسؤول العاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مشيرا إلى إن الأمم المتحدة بصدد إرسال وفد من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها داعش ضد المدنيين العراقيين و سيتولى هذا الفريق التحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات و هدفهم جمع أدلة من أقوال الشهود أو الضحايا و ما تعرضوا له من ماسي و ويلات خطيرة و إعداد تقرير دولي في هذا الشأن ليكون جاهزا في آذار المقبل
و هذه هي المرة الثانية التي يعرب فيها السيد موتا عن أهمية القيام بنشاطات مشتركة مع منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إذ عبر في رسالة سابقة عن شكر الأمم المتحدة و تقديرها للجهود التي تبذلها حمورابي في مضمار نشاطها الحقوقي و الاغاثي و تسجيلها للوقائع الانتهاكية مؤكدا ذلك في رسالة شكر إلى المنظمة
من جانبه أجاب السيد وليم وردا على رسالة السيد موتا قال فيها (كما تعرف أنا شخصيا وزملائي في حمورابي (HHRO) اشتركنا في الكثير من النشاطات لدعم النازحين، و قد قابلنا آلاف منهم والمئات من ضحايا داعش، و لدينا معلومات عن عشرات أولئك الضحايا وهناك البعض من هم على استعداد للإدلاء بشهاداتهم ، لذا نحن مستعدّون للتعاون والتنسيق في هذه القضية،مع العلم إننا نمتلك عناوين و أسماء النساء و البنات اللواتي هربن من داعش و قد قمنا بمقابلتهن و أيضا لدينا العديد من الحالات المهمة التي سوف تفيد فريق التحقيق