Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

من إرشيف محكمة العدل الدولية.. القضية: إبادة الشعب المسيحي في العراق ما بين (2003-2018)

من إرشيف محكمة العدل الدولية
السنة: 2025
المكان: محكمة العدل الدولية في لاهاي
القضية: إبادة الشعب المسيحي في العراق ما بين (2003-2018)
المدعي:(المسجل منظمة العفو الدولية موكلة من قبل( بقايا المسيحيين في الشتات)
المدعى عليه: حكومات العراق (الشمالية,الجنوبية والغربية)
إستنادا الى أحكام المادة الثانية من إتفاقية الإبادة الجماعية لسنة 1948 حمكت محكمة العدل الدولية بإعتبار الجرائم الجنائية التي أقترفت بحق المسيحيين في العراق ما بين الفترة 2003 – 2018 على إنها جرائم إبادة جماعية لإنطباق شروط هذه المادة على القضية من خلال توافر الأدلة على أن هذه الجرائم نفذت عن قصد لتدمير كلي أو جزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:
• (أ) قتل أعضاء من الجماعة، ( مرفقة اادلائل من تقارير ,صور , شهود. أسطوانات مبرمجة تظهر الأغتيالات والخطف ثم القتل . والمصيبة من أرشيف القتلة).
• (ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة، (مرفق الأدلة الصورية والصوتية )
• (ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا، (مرفق دلائل تهجيرهم من قراهم ومدنهم وحشرهم في غيتوات صغيرة محاصرة).
• (د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة، (مرفق دلائل الضغوط الممارسات الإجرامية ضد النساء والعوائل).
• (هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخرى( مرفق دلائل خطف الأولاد والبنات.)
وبناء على هذا وجدت المحمكة أن المدعى عليه مذنب ويتحمل كافة التبعات الجنائية والجزائية مع صيانة حقوق المدعي في التعويض المالي والمعنوي.
(تم التوصل الى تسوية مالية خارج المحكمة بقيام الحكومات العراقية بدفغ مبلغ 800 مليار دولار الى المدعى عليه وكالأتي):
)out-of-court settlement(
90 % من التعويض يذهب الى الكنيسة وعلى دفعات (كنائسنا في الخارج طبعا لان الداخل لم يعد له وجود).
8% للجمعيات والأحزاب القومية في ديترويت وسان دييغو ,شيكاغو وسدني وملبورن
1% للعدد المتبقي من هذه الجماعة الأثنية المنقرضة
1% لجمعيات الرفق بالحيوان ( ثمنا لمساهمتها في تدويل القضية).
وجاء في الشرح التفصيلي للقرار من قبل القاضي بان هناك أطراف ساهمة بطريق مباشر او غير مباشر, عن قصد أو غير قصد في حدوث هذه الجريمة وهي كاالأتي:-
تحميل حكومات العالم الغربي المسؤولية الأخلاقية للجرائم من حيث إمتناعها وتقاعسها عن وقف الجريمة أو على الأقل الضغط على الحكومة العراقية في ذلك لوقف الجريمة وخصوصا أن الأدلة كانت واضحة في تورط الحكومة المباشر والغير المباشر في الجريمة.

تحميل حكومات كل من : الكويت , السعودية , سوريا , الأردن , تركيا , وإيران المسؤولية المباشرة والغير المباشرة في الإبادة من خلال الدعم اللوجيستي والمالي الذي قدم للإرهابيين بمختلف إتجاهاتهم وإنتمائاتهم, وكل لمصالحه الخاصة.

تحميل بعض الأحزاب والمنظمات المسيحية والقومية في العراق جزء من المسؤولية لتقاعسها وقصر نظرها, وفي بعض الأحيان العمالة المباشرة لبعض الأطراف المشاركة في الجريمة.

بعد قراءة حيثيات القضية ومراجعة المصادر التاريخية عن أحداث تلك الفترة وبالرجوع الى بعض شهود العيان القليلين, تبين إن الشعب المسيحي كان في أشد حالات ضعفه نتيجة خطة محكمة من المتواطئين ضده حيث مورس عليه الحصار الأقتصادي والنفسي والسياسي ووضع في موقف وموقع حد من خياراته وبالتالي كان فريسة سهلة للفتك به.
كان هذا الشعب ضعيفا الى درجة أنه والذئاب تنهش به وهو يقاتل بعضه البعض لامور أقل ما يقال عنها هو قصر نظر لايغفر , أمور كالتسميات القومية, الى تقاطع السياسات ,الى التخوين والإسقاط. ( الى حد وصل بالبعض الى التحالف مع الذئاب ضد أخوانه). وتبدوا حالات الضياع هذه والتشتت في أوضح أوجهها في تعدد الأحزاب السياسية الكارتونية (معظمها لا يتجاوز أعضاء الواحد منها 10 أشخاص) وبدون مشروع سياسي ولا مبادى ولا أهداف وقيادات هزيلة أنتهازية وجمعيات أجتماعية( قبلية على رأس أجندتها في معظم أجتماعاتها هو مناقشة نوعية الطعام إذا ما كان القوزي ام البيتز للسفرة المقبلة وغالبا ما لايتوصلون الى نتيجة فبعطى لكل واحد الحق في جلب ما يراه)
ولعب الجهل وقلة الوعي السياسي وضعف الغيرة القومية والدينية لمسيحي الخارج بالإضافة عن عزوف الأغلبية عن العمل السياسي والإنساني الذي كان يهدف الى مساعدة مسيحي الداخل الى فشل كثير من المشاريع والخطط. لان تلك المشاريع لم تحظى باي دعم بشري و مالي مناسب مع أن جالياتنا في المهجر قد أنعم الله عليهم بالكثير ولو وجهوو جزء صغير من تلك الثروه الى العمل القومي من خلال بناء مقومات الحياه الإقتصادية لمسيحيي الداخل لكانوا في موقع أفضل يتيح لهم الدفاع عي أنفسهم. ولدلك يتحمل أصحاب رؤوس الأموال المسيحيين خاصة في المهجر ( شيكاغو. ديترويت . سان دييغو. سدني. مالبورون) من الذين لم يساهموا بجزء من تلك الثروة في مساعدة أخوانهم في الداخل بحصة من المسؤولية لما أل إليه حال شعب الداخل.
جزء من المسؤولية يتحمله رجال الدين المسيحيين وخاصة كنائسنا في أمريكا ,أستراليا و تقصيرهم في بناء حملة للدفاع عن مسييحي الداخل ومساندة المهجرين ( في تركيا .الأردن وسوريا ) على الرغم من فائض الأموال في خزائنهم لكن يبدوا أن أولوياتهم كانت أمور أخرى بعيدة وفي بعض الأحيان حتى عن تعاليم المسيح.(بناء قصور(يسمونها مطرانيات) ونوادي وشركات ).
تحميل جزء من المسؤولية لمسلمي العراق لإنشغالهم بالحرب الأهلية في ما بينهم , من جانب ومن جانب أخر غياب الشعور الوطني. فمكون اصيل من هذا الشعب يذبح وكأن الأمر لا يعنيهم. بالإضافة الى أن الجريمة ترتكب كوننا مسيحيين و من جانب الذئاب قائمة بوازع ديني وسكوتهم علامة رضا عل ما يفعلون.
أنتهى الأقتباس من شرح قاضي المحكمة الدولية في إستنتاجاته الغير الملزمة.( لذلك فمن لا يعجبه ما توصل إليه القاضي في إستنتاجاته فلا تعيرها إهتماما لإنها غير ملزمة وليست ضمن القرار المحكمة الرسمي وإنما حق أو إمتياز إعطي للقضاة لشرح كيفية وصولهم للحكم النهائي في القضية. وفي كثير من القضايا لايستخدم القاضي هذا الامتياز لكنه في هذه الحالة إستخدمه , ربما لتانيب ضمير الاطراف جميعا في هذه القضية.
ملاحظة من لا يوافق عل ما توصل إليه القاضي يرجى مراسلة محكمة العدل الدولية.

والأن هل نستطيع إرجاع عقارب الساعة الى الوراء ؟ من المستحيلات !!!!
ولكني سوف أوفر لكم هذه الفرصة لكي لا يكون لكم عذر
فرصة لا تتوفر ولن تتوفر لأي شعب ولكني أوفرها لكم يا:
حكومات العراق ( الجنوب والوسط والشمال)
حكومات العالم
الامم المتحدة
أحزاب شعبنا السياسية , ومؤسساته المتعددة
كنائسنا
الغيوريين من شعبنا
إبادة جماعية في العلن وفي عز النهار وبدون أدنى حياء أو مواربة, تحصل أمامكم, لكم فرصة في إيقافها .

أما أنت يا شعبي المسكين في الداخل فليس لك إلا الله ونفسك. فلا تعتمد علينا كثيرا لان لنا ولهم أوليات أخرى غيرك وأنتبه فالذئاب قد أجتمعت عليك ينهشون بك وبأولادك فأتحد تحت راية واحدة لا تفرقك الأسماء ولا الطوائف ولا تسمع لأي سياسي عنصري مقيت جاهل,
إن سلامة شعبي ووجوده وديموميه أهم عندي من ألهتكم ,إن كان (حمورابي أو أشور أو كلدو أو برتو أو سرتو أو درتو ). مع إعتزازي بتاريخي ولكن إن كان هذا التاريخ يفرقني عن أخي فبئس ما أخذنا من التاريخ .بل وبئس ترجمتنا للتاريخ.
بدون هذا سوف ننقرض , وإن كان دور المسيحيين اليوم ,فلا تستعجل سوف يأتي دوركم, إقرؤوا لعلكم تعلمون.

أخوكم في
المسيح والعراق
يوحنان متي الهوزي
Opinions