Skip to main content
من وقائع مؤتمر النخب المجتمعية في بغداد 13/9/2015 Facebook Twitter YouTube Telegram

من وقائع مؤتمر النخب المجتمعية في بغداد 13/9/2015

من وقائع مؤتمر النخب المجتمعية في بغداد 13/9/2015

·مداخلات للسيدة باسكال وردا عن وسائل إرساء دعائم الاستقرار الوطني

·السيد لويس مرقوس أيوب يتناول المحور الاجتماعي والثقافي مشيرا إلى الآليات المطلوبة في هذا الميدان

·مداخلات للسادة وليم وردا و بشار سعدون و يوحنا اسحق

   دعت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات إلى ضرورة اعتماد ستراتيجات للاستقرار الوطني تضع بالاعتبار أهمية أن تكون جميع المكونات العراقية ضمن هذا التوجه وليس بعضها وفي إطار منهج يقوم على العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص لجميع العراقيين مع أعطاء هامش للمكونات الأكثر مظلومية وبالأخص الأقليات.

   وطالبت السيدة وردا في أكثر من مداخلة واحدة خلال المؤتمر الذي عقده مركز دار السلام العراقي يوم 13/9/2015 على القاعة الأولى لمجلس النواب في بغداد أن لا تدخل بعض المتطلبات الدستورية الخاصة بصيانة حقوق العراقيين حقل النسيان لأن مع هذه الإطالة المؤسفة في تتأجل الكثير من تلك الحقوق.

   ودعت السيدة وردا إلى الاهتمام بسوق العمل وهي توجهات تعتمدها الكثير من دول العالم لضمان و تأمين فرص عمل للعديد من الشباب العاطلين باستخدام الاليات التكنولوجيا الحديثه لايجاد عروض العمل حسب الطلب وضع قائمة واضح بهذه العروض.

    كما أكدت السيدة وردا على أهمية تغيير اللجنة الحالية المناط بها التعديلات لانها أصلا هي لجنة صياغة الدستور ولا يجوز أن تتولى التعديلات بل يجب استحداث لجنة من الخبراء و الحقوقيين الاختصاصيين تكون مسؤولة عن صياغة التعديلات.  

  كما تحدث في المؤتمر السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي وبشار سعدون عضو الهيئة العامة للمنظمة عن عوامل الاستقرار من خلال تأسيس تقاليد تضع بالاعتبار حقوق المواطن بالدرجة الأساس لأنها الركن الأساسي لتعزيزه معالم الدولة المدنية وكذلك تحدث السيد يوحنا اسحق عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي  مركزا على جانب التربوي و التعليمي لتصحيح المسار الحالي الذي يعاني منه المجتمع العراقي.

   إلى ذلك إلقاء السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر مداخله تناول المحور الاجتماعي والثقافي وطالب في مداخلتها الاهتمام ببرامج التنشنة الثقافية والاجتماعية للمواطن العراقي من قبل مؤسسات الدولة من خلال تفعيل دورها في بناء الهوية الوطنية و اعتماد قيم التسامح والتعددية وقبول الأخر، و الاستفادة من الإعلام والمنابر لتعزيز القيم الاجتماعية النبيلة، و احترام حقوق الأقليات وتمكينها من العيش المشترك، و بناء تصور مشترك(الذاكرة) للماضي والحاضر، و تحديث المنظومة التربوية ورفدها بالطاقات و الكفاءات التي تمكنها من إعادة إنتاج المناهج الدراسية لاسيما في المراحل الابتدائية على الأهداف و فلسفة تربوية تستند إلى قيم المواطنة والهوية الوطنية الجامعة و التأكيد على دور النخب و الكفاءات في إدارة وزارة التربية وأداء دورها كمؤسسة مهنية و التأكيد على دور المرجعيات الدينية و المؤسسات الدينية في مراقبة ومنع إطلاق الفتاوى و الخطب الدينية المحرضة على الكراهية والعنف و احترام حقوق الإنسان للفرد و المجتمع من قبل مؤسسات الدولة وتفعيل التشريعات و القوانين التي تكفل حقوق المواطن الأساسية و تفعيل دور الشيوخ العشائر و رجال الدين في العمل على تغيير الممارسات الاجتماعية التي تخالف القانون و تفعيل دور النخب الوطنية في بناء الدولة والمجتمع و تفعيل نشاط وزارة الثقافة و المراكز الثقافية لتوعية المجتمع وتعزيز القيم و السلوكيات السليمة و الاهتمام بالقطاع الرياضي ودعم وتنمية المواهب الرياضية.

   هذا وشارك في المؤتمر عدد مهم من الشخصيات الحقوقية ونشطاء في مضمار حقوق الإنسان وقد عقد المؤتمر في مقر مجلس النواب على أمل إن يشارك بها عدد مناسب من أعضاء مجلس النواب لكن مع الأسف كان حضورهم للمؤتمر شحيحا جدا

يشار إلى أن المحاور التي اعتمادها المشاركون في المؤتمر جاءت خلاصه لأفكار وطروحات عينات واسع من المجتمع العراقي .

  

Opinions