Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مناقشة : أين حـقكم أيها الأخوة القوميون الكلدان ؟

شـخصيا ، أكتب عن قناعتـي ولسـت أبـدا ضـد ذكر الحقائق ، مهما كان نوعها ، لكنني أريد أن تسـير الأمور ضمن العرض الموضوعي ، حتى إذا شـاء أصحابها مرافقـتها بالصراخ والضجيج . . مادام أصحاب الكتابات يريدون ، ولايهـم إن كان ذلـك بقناعتهم الذاتية أو بتوجيه ، فرأيهم محترم ويخصهم وحدهم . . لكن عليهم أن يدركوا أن الحقيقة تظهر سـريعا لأنـه لايمكن اخفاؤها دائما . . وأقول أن من حق كل انسان أن يختـار القومية التي يقتـنع بها ، ولكن ليس من حقـه أن يرغم برلمانا منتخبا ـ خصوصا بحسب العرف القائم في العراق ـ أن يلتـزم رسميا القومية التي يرغب فيـها .

ولكـن أيضا ، كما أن لهـم الحق أن يقولوا كلمتهم ، فلغيرهـم الحق نفسـه في قول كلمتـهم وتوضيح الأمور كما يجدون صحتها وحقيقتها . . وشـخصيا أعتبر هـذا النهج صائبا وليس لي أي موقف سـلبي تجاه الرد على رأيي ومناقشته ضمن الإطار الذي نحن بصـدده ، لأن الابتـعاد عن هـذا الإطار يعني ضعف الحجة وعـدم القـدرة على تـثـبيت الأمور وجعـل القارئ الكريم على اطلاع بالحقيقة وترك الخيار لـه في الحكم وترتيب النتيجـة . .

وفي هـذا الموضوع سـأتناول قسما من المنشور في المواقع بصورة مختصرة ( علما بأنني أنقـل العنوان والفقرة نصا وفق المواقع ، ولا علاقة لي بمـا قـد يظهر في المنقول من أخطاء تعبيرية ونحوية وإملائية . . لأنني لست مخولا من أصحابها باجراء أي تعديل عليـها ) وسأتناول في مواضيع مستـقبلية ما ينشـر أيضا ، متى وجدت حاجة لذلـك .

بداية ، أسـأل رافضي الاسـم الموحد لشـعبنا : هـل قرأتم المقال الأخير للسيد غسان شـذايا ( المقيم حاليا في الولايات المتحدة والذي أعتـقد أنه بالأصل من تلكيف ) مؤسس المجلس القومي الكلداني والمنشور في المواقع بعـنوان ( الكلدان والآشوريون والسريان قومية واحدة لا ثلاث ) وهـو الداعي الأول لهذا المجلس والمشارك الرئيسي في وضع أسـسه ، ومـما يقوله :
( خلال الفترة التحضيرية لاحصاء سنة 2000 للسكان في اميركا وكوني احد اعضاء اللجنة الاستشارية لمكتب الاحصاء الامريكي قمت مع مجموعة من ممثلي الكلدان والاشوريين في اميركا بتبني مصطلح الاشوري/الكلداني/السرياني لجميع ابناء هذه الأمة الوحدة وتوثيقه في نيسان 1999 كمصطلح نهائي غير قابل للتغيير في جميع احصاءات اميركا القادمة ومنها احصاء 2010 القادم . . هناك البعض الذي ينشر المقالات ويدعي وجود "قومية" كلدانية واخرى اشورية وغيرها من الخزعبلات اللغوية من دون اي اعتبار لماهية مقومات القومية كما يعرفها علماء الاجتماع والانثربولوجيا وهي: اللغة المشتركة، التاريخ المشترك، الثقافة المشتركة من عادات وتقاليد وقيم، واخيرا الدين المشترك . . لنرجع الى امتنا المهزومة بانشقاقات ابنائها وفقر وعقم افكار المؤتمرين على احوالها واقول شعبنا الاشوري الكلداني البابلي كان ومنذ الازل يعلم بكونه ابناء امة واحدة قسمته الصراعات الدينية . . في النهاية يجب العمل على توحيد تسمية الامة الواحدة في الوثيقة التشريعية - دستور كردستان - ومن دون الواو المفرقة . . الكلدان /السريان/الاشوريون قومية واحدة لا ثلاث. كفى اختراع قوميات كنسية . رحمة بهذا الشعب الضعيف والمغلوب على امره . لا تكونوا خرافا للاخرين واسودا على ابناء جلدتكم فهذا الشعب في طريقه للزوال والانقراض اذا لا يتم توحيد الجهود كأمة واحدة ويد واحدة ، نتصارع في الافكار والأراء .. نعم.. ان نكون شعب ضعيف صغير العدد وكثير الانشقاقات والصراعات .. لا.. كفى ان نكون سخرية للاخرين. ) . . ولا تعليق لي على المقال ، لكن علي أن أقول أن السيد شـذايا أعلم من غيره بالأسس التي قام عليها المجلس القومي الكلداني .

وفي شـأن موضوع غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي المنشور في المواقع بعنوان ( فخامة رئيس اقليم كردستان المناضل مسعود البارزاني الجزيل الاحترام ) . . لا تعلـيق لي عليه احتراما للمركز الديني لصاحب الموضوع والذي أنا دينيا من أتباعه ، على رغم أن هكذا رسالة ليست من مهمات رئيس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية التي مهماته هي دينية فقط . . ولكن في مواجهة استمرار رئيس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية التدخل في الشؤون القومية وغيرها من الأمور غير الدينية ، ومحاولة فرض ذلك على المنتمين الى كنيسته أدعو الجهة التي أطلعتني على وثيقة بخطه وتوقيعه والتي لم يمض عليها الاّ فترة قصيرة ويؤيد فيها التسمية الموحدة لشعبنا إلى نشر هذه الوثيقة توضيحا للحقائق ، كما أدعو ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ) الى تشكيل لجنة من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية تتولى نشر مؤلفات وكتابات ووثائق وتصريحات غبطة البطريرك دلي منذ كان تلميذا كهنوتيا وقسا ومطرانا وبطريركا . . ولا مانع لديّ بالمشاركة في عضوية هذه اللجنة .

وفي موضوع بعنوان " رسالة من الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية إلى رئيس اقليـم كردستان المناضل مسعود البارزاني " . . وبداية أن كلمة التنظيمات تعني الجمع أي أكثر من اثنيـن . . وهـذا ـ بحسب ما قرأتـه عن هـذه الهيئة ـ أنها تضم فقط تنظيميـن كلدانيـين ، همـا : حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمجلس القومي الكلداني ـ أمـا المنبر الديمقرطي الكلداني فقـد أعلن تنظيمه في العراق عـدم علاقته بهـذه الهيئة في بيانات ورسائل ، وأكـد أن ( الكلدان السريان الآشوريين ) شعب واحد وقومية واحدة ولهـذا فهـو مع الاسـم الموحـد ، أمـا الدكتور حكمت حكيم فهو شـخص وليس تنظيما ولهـذا فإن ادراجه ضمن التنظيمات يتنافى مع الواقع الموجود . . وفي المحصلة لايمكن اطلاق تنظيمات على تنظيميـن ولا يمكن بحسب المتعارف عليه أن يكون لتنظيمين هيئة عليـا . . والمتعارف عليه أنه بالنسبة للناطق إما أن يتم اختياره من أحد التنظيمات أو أن يكون خارج التنظيمات كشخص توفيقي . . أما أن يكون هو كشخص تنظيما فهي سابقة كلدانية لم نسمع بها من قبل .

ومـما ورد في الرسالة : " فوجئنا يوم أمس عند التصويت على مشروع دستور اقليم كوردستان بالتغيير الذي حصل بشكل مفاجئ على مضمون المادة / 5 من المشروع من خلال رفع الواوات التي كانت بين الكلدان والسريان والآشوريين لتصبح نص المادة المذكورة بدون تلك الواوات " . . وسؤالنا نحن على هذه الفقرة من الرسالة ، هل تفاجأ أيضا صاحب الرسالة بالشكل نفسـه حين حصل تغييرا في ليلة واحدة في مسودة الدستور العراقي بالغاء الاسم الموحد لشعبنا الذي كان متداولا في حينه وتم وضع مكانه ( الكلدان والآشوريون ) ، أم أن تلك لم تكن مفاجأة لـه ـ كما أعتـقد ـ لأنه كان مطلعا على كل شئ ، وربما كان نفسه طرفا فيما حصل ، لكنه تفاجأ الآن لأنه من الذين يقبلون الانتقائية بالشكل الذي تعجبه ؟

وورد أيضا في الرسالة " ان الوجود القومي والهوية القومية لا يمكن أن تفرض فرضاً وتحت اي ظرف من قبل اي طرف على طرف آخر، كما أن الهوية القومية من غير الجائز تحديدها بقرار سياسي من قبل هذه الجهة أو تلك لأرضاء هذا الطرف أو ذاك، ومن هذا المنطلق اعلن مجمع اساقفة الكلدان في بيانهم الختامي الصادر عن مجمع اساقفة الكنيسة الكلدانية المنعقد في عنكاوة/ أربيل يوم 5- 5-2009 الموقف التالي:
( يعلن الاساقفة تمسكهم الراسخ بقوميتهم الكلدانية وحقوقهم المشروعة بموجب الدستور العراقي الاتحادي المادة: 125 - - - وعلى هذا الاساس يطالب الاساقفة الكلدان ادراج هذه المادة من الدستور الاتحادي في دستور اقليم كوردستان ) " . .
ونقول لصاحب الرسالة : نحن معك فيما ذهبت اليه بعدم الفرض ، لكن لانقبل ما تبيحه من فرض تدخل الأساقفة الكلدان في أمر ليس شأنهم الديني . . الدستور هو خاص باقليم كردستان ومن حق ممثلي الشعب المسيحي في برلمان الاقليـم أن يقرروا التسمية التي يريدها ناخبوهـم . . أما أنت ومن معك ومن شاء من أساقفة الكلدان داخل الاقليـم وخارجه فلكم الحرية بكتابة أي قومية لكم ترغبون فيـها من المعترف بها رسميا في منطقـتكم .

وأيضا ورد في الرسالة " اسمح لي ياسيادة الرئيس ان اسألكم، هل انتم راضون بازالة قومية يمتد عمرها اكثر 7500 عام في تربة العراق، والمتمثلة بالوجود القومي الكلداني، الذي اكتشف السنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية والذي مازال العالم يعمل بموجبها منذ الالاف السنين؟ هل انتم راضون بازالة الشعب الكلداني من تربته؟ ذلك الشعب الذي سن اول تشريع قانوني في تاريخ البشرية ونشر العدالة بين بني البشر، الا يستحق هذا الشعب من عدالتكم الاعتراف بوجوده كقومية ؟ الا تعتقدون ياسيادة الرئيس ان اهمال حقوق الكلدان يتنافى مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان، ويتقاطع مع المبادئ الاساسية لميثاق الامم المتحدة، ويتعارض مع المعاهدات والاتفاقات الدولية التي قامت جميعها على اساس حق الشعوب والامم والقوميات صغيرها وكبيرها في تقرير مصيرها؟ "
ونقول لصاحب الرسالة : هـذا الكلام من دون أدلة تاريخية ، إذا كان لديك أنت أو غيرك أدلة موثوقة تفضلوا واذكروها . . أما أدلتنا الموثوقة فتقول : أن بلاد الرافدين كان يسمى في بعض المصادر العربية والسريانية ( كلدو وآشور ) في اشارة إلى الجنوب الكلداني و الشمال الآشوري ، وأنه بعد انتهاء سلطان الدولة الاشورية ( الذي دام نحو ثلاثة آلاف سنة حكم خلالها 117 ملكا ) ، آلت أملاكها في شمال بلاد الرافدين إلى الميديـين الذين شاركوا جيوش نبوخذنصر في اسقاط نينوى ، أما نبوخذنصر وجيشه فقـد انسحب الى الى بابل وخضع له جنوب العراق ولكي يوسع مملكته فقد اتجه غربا نحو جنوب سوريا وفلسطين ، وأن العهد البابلي الأخير ( المسمى الكلداني ) فقد دام حكمه ( 88 عاما حكمه 6 ملوك ، تولى بينهم فيها نبوخذنصر ووالده نبوبلاصر 64 عاما وحكم رجل الدين الارامي نبونهيد الذي يعود أصله الى منطقة حران ولا علاقة له بنبوخذنصر والقبيلة الكلدانية المنتمية إلى الشعب الآرامي 17 عاما ، فيما حكم الملوك الثلاثة الآخرون 7 أعوام ) . . ويبدو أنه لايوجد في حساباتكم للتاريخ أي فرق بين 88 عاما وأكثر من 7500 عام . . ومن أين أتيتم بهذا الرقم أكثر من 7500 عام ؟ أما اذا طلبتم منّـا فنحن سنذكر المصادر التي اعتمدنا عليها ومنها مصادر مديرية الآثار العامة ـ بغداد . .
أما عن كون الكلدان قبيلة من الشعب الآرامي ومتى ظهروا للمرة الاولى يقول ، السيد بنيامين حداد في كتابه ( القطر البحري ـ بيث قطرايي ـ الأصول الأولى للكلدوآشوريين السـريان ، طبعة بغداد ، وهو من منشورات مركز جبرائيل دنبو الثـقافي التابع للرهبانية الأنطونية الهرمزدية الكلدانية 2006 ، ص 36 ) " . . والكلدانيون هـم مـن القبائل السامية ، ويقـال أن اسمهم قـد أشـتق من قبيلة كلـدة ، ويعدهم المؤرخون فـرعا مـن الآراميين ، نزحوا مـن سوريا ( من أعالي الفرات ) إلى جنوب العراق ، وقد ظهروا لأول مرة في عهد شـمشو ـ أيلونا ( حكم بين 1687 ق . م . و 1650 ق . م . ) خليفة حمورابي وأسـسوا مملكة دعيت بيت ياكيني امتـد نفوذها إلى ساحل الخليج العربي كما ذكرنا . . وفي ص 70 و 71 من كتابه يضيف السيد بنيامين حداد : كما أن هناك الكثيـر من المؤرخين مـمن يعـزون أصل الكلدانيين إلى الآراميـين ، وصاحب كتاب كلدو وآثور ( المطران أدي شـير ) يعتبر الكلدانيين والآثوريين شـعبا واحدا مستندا إلى مراجع عديدة . . وفي ( ص 79 ) يقول : سـمى اليونان الآرامية آشورية وسماها اللاتين سريانية ، فالسريانية والآشورية صيغتان أو لفظتان لاسم لغة واحدة " . .
والأب د . ( المرحوم ) يوسف حبـي يعتبر علوم عهد الدولة الكلدانية في بابل جزءا صغيرا من علوم البابليين ، ولهذا يقول في تقديم كتاب الباحثة الفرنسية مرغريت روثـن الذي ترجمه الى العربية عام 1980 " . . أما أهم بحوثها ـ مرغريت روثن ـ فهو ما أقدمه اليوم لقرائنا الكرام ، تحت عنوان ( علوم البابليين ) بدلا من العنوان الاصلي ( علوم الكلدان ) . . " .

وعن الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، يقول المطران لويس ساكو في كتابه ( خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ـ كركوك 2006 ، في الصفحات 39 و41 و42 ) : " في القرن الثامن عشر ، وتحت تأثير بطريركية آمـد وبمعاونة الرهبان الكبوشيين والدومنيكان ، انضم معظم أبناء كنيسة المشرق في الموصل وسهلها الى الكثكلة . . فثبت البابا بيوس الثامن يوحنا هرمزد رسميا بطريرك بابل على الكلدان وكرسيه في الموصل ، كان ذلك في الخامس من تموز 1830 ، مع العلم أنه لاتوجد علاقة كنسية ببابل وأن الكرسي البطريركي كان في المدائن ( ساليق وقطيسفون ) ، أي بغداد ، ربما لكونها ( بابل ) عاصمة الكلدانيين . . وفي عام 1844 كان زيغـا أول من نال الفرمان العثماني الذي يعترف به بطريركا على الكلدان ، ومنذئذ ثُـبتت الكنيسة الكلدانية قانونيا كملة ـ لغويا مِـلة ، جمع مِـلل : شريعة أو دين : مِـلة الاسلام ، مِـلة اليهود " .
وفي حوزتـنا المـزيد المزيد من المصادر الموثوقـة ، من زمن العهـد البابلي الأخير ( الكلداني ) وقبله وبعـده تفنـد ما ورد في الرسالة التي نحن بصددها من أن الكلدان قومية يمتد عمرها اكثر 7500 عام في تربة العراق ، ومن هذه المصادر كتاب ( المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق ، ـ تأليف سيادة المطران ( غبطة البطريرك ) عمانوئيل دلي ـ المطبوع في بغداد عام 1994 ( لا أدري هل قرأه صاحب الرسالة أم لا ؟ ) ـ والذي هو ( في الأصل اطروحة لنيل درجة الدكتوراه سنة 1958 في فرع الدراسة القانونية في جامعة اللاتران بروما ) والذي يقول سيادة المطران ( غبطة البطريرك ) دلي في حاشـية ببدايتـه ( ص 5 ) : " ليس من الضروري أن ينتمي اليوم جميع أبناء هذه الكنيسة الكلدو اشورية الى القبائل الكلدانية والاشورية المذكورة في التاريخ القديم ، إن الكلدان والاشوريين تاريخياً يشكلون جماعة واحدة تشترك في تراث ديني ولغوي وعرقي وقومي نشأ في تربة حضارة بلاد مابين النهرين ، فضلنا في كتابنا هذا تسميتها كنيسة المشرق ، كما جاء في المصادر وذلك للسهولة وللامانة التاريخية للحقبة المحدودة في بحثنا . " . . ونحن لن نذكر المزيد من مصادرنا إلاّ بعد أن ينشر صاحب الرسالة في المواقع التي نشر فيها رسالته ، مصادره وأدلتـه الموثوقة بأن الكلدان قومية يمتد عمرها اكثر 7500 عام في تربة العراق ، واذا لـم ينشر صاحب الرسالة مصادره وأدلته فهذا دليل على عجزه عن توثيق ما ورد في رسالته والدفاع عنـه .

وورد في الرسالة " سيادة الرئيس، هل يجوز التصويت على الحقائق الموضوعية؟ واذا كان الامر غير جائز، وهذه حقيقة مطلقة، اذن فكيف صوت برلمان اقليم كوردستان وازال المكون الكلداني من الوجود، وفي هذا السياق اسأل سيادتكم، هل يجوز او حتى يسمح لاي من اعضاء مجلس النواب العراقي ان يقدم مقترحاً الى مجلس النواب للتصويت على الغاء القومية الكوردية في العراق؟ وهل يجوز التصويت على وجود جبل متين وكَاره في كوردستان العراق؟ وهل - -؟ وهل - - -؟ " . . ونحن نسأل بخصوص هذه الفقرة : ماهي الحقائق الموضوعية التي يتحدث عنها ، لكي يكون التصويت جائزا أو غير جائز ، و لكي نبدي رأينا ، لأنه أشار اليها بشكل مبهم ؟

وورد أيضا في الرسالة " واخيراً اناشدكم ياسيادة الرئيس باسم مليون و200 ألف كلداني في العراق وموزعين في كافة دول العالم بوقوفكم على مسافة واحدة تجاه مكونات شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين. وانا شخصياً لا اشك بذلك على الاطلاق من لدن سيادتكم، وارجاع الواوات حيث كانت، وكما تؤكدون عليها في كافة تصريحاتكم وخطاباتكم وكلماتكم ولقاءاتكم التي دائماً نتابعها باهتمام شديد وحينها يمكننا القول لا تملقاً، عاشت العدالة، عاشت الديمقراطية، عاش أقليم كوردستان. " . .
ونحـن نسـأل صاحب الرسالة : من أي مصدر حصلت على أن الكلدان في العراق ودول العام عددهم مليون و200 ألف ؟ وأيضا نسأل : كم عدد أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية الذين يؤيدون دعوتكم إلى قومية كلدانية ؟ وثـم ـ للعلم ـ أن الدستور الذي صادق عليه البرلمان الكردستاني وتم ادراج الاسم الموحد لشعبنا بطلب من غالبية أعضائه المسيحيين هو فقط لاقليم كردستان وليس لأنحاء العالم . . وحول الولايات المتحدة الأميركية ( وهي دولة في أنحاء العالم ) يقول مؤسس المجلس القومي الكلداني السيد غسان شذايا : تم تبني مصطلح الاشوري/الكلداني/السرياني لجميع ابناء هذه الأمة الوحدة وتوثيقه في نيسان 1999 كمصطلح نهائي غير قابل للتغيير في جميع احصاءات اميركا القادمة ومنها احصاء 2010 الـقادم . . ما يعني أن الولايات المتحدة تعمل رسـميا بموجب التسمية الموحدة لشعبنا ، وليس الكلدان قومية والسريان قومية والآشوريين قومية ـ بحسب السيد غسان شـذايا ـ
Opinions