Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يستضيف ويكرم الدكتور كاظم حبيب

28/11/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
إستضاف منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يوم الأحد الماضي 21/11/2010 المفكر والباحث والشخصية الديمقراطية المرموقة الدكتور كاظم حبيب في محاضرة وحوارية حول "العراق ، الى أين؟ الأزمة المستعصية وسيناريوهات الخروج منها."
الحضور الذي غصت به قاعة المجلس البلدي في ليفيربول ضم ممثلين للأحزاب والجمعيات العراقية والعربية في سدني وجمهور غفير من أبناء الجالية العراقية أتوا من مختلف أطراف المدينة المترامية.
قدمت للندوة الشاعرة سحر كاشف الغطاء رئيسة لجنة الإعلام في المنتدى ثم رحب الدكتور أحمد الربيعي ، رئيس المنتدى بالضيف الكبير بكلمة مرت على تأريخه السياسي الوطني المشرف على إمتداد ستة عقود من عمره المديد وإسهامه الثري ، سياسيا ً وفكريا ً ، في إطار التيار الديمقراطي في مواجهة دكتاتورية البعث وما حل محلها من تجليات لمشروع الإحتلال والمحاصصة الطائفية والعرقية المقيتة. كما تطرقت الكلمة الى الأزمة المستعصية التي تعصف ببلادنا وعجز الكتل المتنفذة عن إخراج البلاد منها بل إن التوافقات الأخيرة بينها لايمكن لها إلا أن تكرس نظام المحاصصات ذاك وتؤسس لشروط تجدد الأزمة وتؤدي الى إزمانها.
ثم ألقى الإعلامي الأستاذ علاء مهدي مدير الندوة كلمة رحب فيها بالضيف مشيرا ً بدوره الى أن الدكتور حبيب هو مدرسة متكاملة النشاطات الفكرية والعلمية والإقتصادية والسياسية.
ثم تفضل الدكتور كاظم حبيب ليقدم بحثه "العراق ، الى أين؟" (نص البحث منشور في مختلف المواقع الألكترونية). بأسلوب شيق مر الدكتور في بحثه على لوحة الوضع السياسي وعناصر تعقيده داخليا ً وكذلك من خلال إرتباطه العضوي بالصراعات متعددة المستويات إقليميا ً وعالميا ً. بعدها إنتقل الدكتور حبيب الى تفكيك المشكلات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وغيرها من المشكلات التي تواجه العراق حاليا ً ليخلص الى أن الحكومة الحالية لايمكن لها أن تعالج هذه المشكلات لأن بذرة الصراع قائمة فيها تنخر في بنيتها بسبب طائفية تشكيلها الذي يتحكم به ميزان القوى الراهن. ومن ثم مر الدكتور حبيب على البديل الذي يجسده التيار الديمقراطي حيث تكمن عناصر الخروج من الأزمة رغم ضعف تأثير هذا التيار في موازين القوى القائمة. ثم كرس الدكتور كاظم حبيب الجزء الأخير من بحثه لطرائق توسيع التيار الديمقراطي وبلورة مشروعه واستراتيجية عمله للعقد القادم وابتداع الطرائق التي تضمن إستقطاب منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المهنية (للطلبة والشباب والنساء والأكاديممين وغيرها) وممارسة جميع أساليب النظام الديمقراطي السلمية للدفاع عن مصالح الناس والإبتعاد عن المشاركة بالسلطة في الفترة الراهنة من أجل توجيه الجهود لصالح العمل السياسي المعارض وتحريك المجتمع صوب مصالحه.
بعد إنتهاء البحث قدّم الدكتور أحمد الربيعي درع المنتدى في تكريم رمزي للدكتور كاظم حبيب قامة أكاديمية وفكرية شاهقة ورمزا ً من رموز نضال شعبنا ضد الدكتاتوريات وتيار المحاصصات المقيتة ومن أجل عراق ديمقراطي فيدرالي موحد.
بعد ذلك تحولت الندوة الى حوارية أسهم فيها الكثير من الحاضرين بالتعقيب والسؤال ليغني من خلالها الضيف الكريم التحليلات والآراء التي إشتملها بحثه.

لجنة الإعلام في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي
سحر كاشف الغطاء

...............................................................
عن: شبكة اعمار عراق.

Opinions