- الرئيسية
- تقارير وبحوث
- • منظمة الصحة العالمية...
• منظمة الصحة العالمية تدعم القدرات العراقية على إدارة الإصابات الجماعية الناتجة عن استخدام المواد الكيميائية.
·منظمة الصحة العالمية تدعم القدرات العراقية على إدارة الإصابات الجماعية الناتجة عن استخدام المواد الكيميائية.
في إطار الاستعدادات الجارية لعمليات الموصل اختتمت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارات الصحة على المستويين الاتحادي والإقليمي في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 سلسلة من الدورات التدريبية على إدارة الإصابات الجماعية وإزالة آثار التلوث الناتج عن استخدام المواد الكيميائية في العراق والتي نظمها خبير متخصص في الأسلحة الكيميائية والتطهير ومعالجة الإصابات الجماعية.
وقد أجريت هذه التدريبات بناء على طلب رسمي من السلطات الصحية العراقية توقعاً منها للمخاطر المحتملة من استخدام جماعات المعارضة المسلحة لمواد كيماوية والتي قد تتزامن مع التقدم بعمليات تحرير الموصل والحويجه.
وصرح السيد ألطاف موساني ممثل منظمة الصحة العالمية لدى العراق قائلا: "يمكن توقع خطر ضعيف ينجم عن استخدام مرتجل لأحد العوامل الكيميائية،" وأوضح: "لقد وجهت السلطات الصحية العراقية طلباً لمنظمة الصحة العالمية لإجراء تدريبات متخصصة لدعم بناء قدرات المهنيين المحليين في إدارة خسائر المواد الكيميائية وذلك في ختام بعثة التقييم التي أجريت في البلاد في تموز/يوليو عام 2016. وأوصى التقييم بتدريب الأطقم الطبية العاملة في مجال إدارة الاصابات الجماعية في مناطق الخطر، بالإضافة إلى تزويدهم بمعدات الوقاية الشخصية (PPEs)." و أضاف السيد موساني "لدينا مخزون من 430 حزمة من هذه المعدات بانتظار تسليمها إلى وزارة الصحة الاتحادية ووزارة صحة إقليم كردستان ".
وقد ركزت المرحلة الأولى من التدريب على الأطقم الطبية في أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوي وتناولت كلا من الجانبين النظري العملي. وقد أجريت التدريبات العملية في مستشفيات مختارة في المحافظات المذكورة. كما تم منح مائة حزمة من معدات الوقاية الشخصية مع شرح واف عن الاستخدام السليم للعاملين في مديريات الصحة المشاركة بهدف نشر وتبادل المعرفة التي تم الحصول عليها من التدريب مع زملائهم العاملين في الخط الأول للاستجابة الطارئة.
وتجدر الإشارة الى أن هجوماً كيماوياً قد حدث في 8 آذار/ مارس هذا العام واستهدف مدنيين في مدينة تازة في محافظة كركوك. وقد ظهرت على الضحايا أعراض تتفق مع استخدام احد العوامل الكيميائية الحارقة وأسفر الحادث عن وقوع إصابات لعدد يصل إلى 600 شخص الأمر الذي يوحي بإمكانية استخدام العناصر الكيميائية من قبل الجماعات المسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن في نينوى.