منظمة العفو: تسليم أمريكا سجناء للعراقيين يعرضهم للخطر
13/09/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
لندن-رويترز/ قالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة سلمت عدة ألوف من السجناء للسلطات العراقية على الرغم من أدلة موثقة على أن قوات الامن العراقية تسيء معاملة المحتجزين.
جرى تسليم السجناء بعد انتهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق في الشهر الماضي.
وقال مالكوم سمارت مدير فرع منظمة العفو للشرق الاوسط وشمال افريقيا "قوات الامن العراقية مسؤولة عن انتهاكات منظمة لحقوق المعتقلين ويسمح لها بفعل ذلك في حصانة (من العقاب)."
وأضاف "بالرغم من ذلك قامت السلطات الامريكية وسجلها هي ذاتها ضعيف للغاية فيما يتعلق بحقوق السجناء بتسليم ألوف الاشخاص الذين اعتقلتهم القوات الامريكية لمواجهة هذه القائمة من عدم الشرعية والعنف واساءة المعاملة متخلية عن أي مسؤولية فيما يتعلق بحقوقهم."
ويوثق تقرير منظمة العفو الدولية الالاف من حالات الاعتقال التعسفي وضرب المعتقلين لانتزاع اعترافات باستخدام القوة.
وقدرت المنظمة أن 30 ألف شخص محتجزون بدون محاكمة في العراق نقل 10000 منهم من الحبس الامريكي.
وقالت منظمة العفو انها تعتقد أن العديد من المحتجزين لاقوا حتفهم ربما نتيجة لما وصفته بأنها تعذيب وغير ذلك من سوء المعاملة من قبل المحققين وحراس السجون.
وفي احدى الحالات قالت المنظمة ان عضوا سابقا في القوات الخاصة العراقية توفي في فبراير شباط نتيجة لنزيف داخلي في اعقاب استجواب.
واضافت المنظمة "تم تسليم جثمانه الى أسرته بعد عدة أسابيع. ونصت شهادة الوفاة على ان السبب في وفاته هو أزمة قلبية."
وخلال مراسم لتسليم سجناء في يوليو تموز قال مسؤولون في الجيش الامريكي انهم واثقون من أنه لن تكون هناك اساءة معاملة للسجناء تحت الاشراف العراقي.
وبناء على طلب السلطات العراقية يواصل حراس سجون امريكيون حراسة نحو 200 معتقل بما في ذلك متشددو تنظيم القاعدة وأتباع الرئيس الراحل صدام حسين.
وتعرضت الولايات المتحدة نفسها لانتقادات شديدة بسبب سوء معاملة السجناء. وأثار الكشف في عام 2004 عن أن حراس سجون امريكيين أساءوا معاملة عراقيين ووجهوا لهم اهانات جنسية في سجن أبو غريب بضواحي بغداد غضب كثير من العراقيين وربما يكون قد أسهم في زيادة التمرد في ذلك الوقت.
وقالت منظمة العفو إن وسائل التعذيب المستخدمة في السجون العراقية تشمل الضرب بالكابلات وخراطيم المياه والصدمات الكهربائية لاجزاء حساسة من الجسم ونزع الاظافر.
وأوضحت أن العديد من المعتقلين في سجن سري قالوا انهم اعتقلوا على أساس معلومات كاذبة حصلت عليها القوات العراقية من مخبرين سريين.
وأضافت "احتجزوا دون أي اتصال بالعالم الخارجي وتعرض بعضهم للتعذيب أو غيره من الضروب والمعاملة القاسية أثناء الاستجواب لاجبارهم على ما يبدو على الاعتراف بالتورط في تفجيرات أو جرائم أخرى تصل عقوبتها إلى الاعدام."
وخلال مراسم لتسليم سجناء في يوليو تموز قال مسؤولون في الجيش الامريكي انهم واثقون من أنه لن تكون هناك اساءة معاملة للسجناء تحت الاشراف العراقي.
وبناء على طلب السلطات العراقية يواصل حراس سجون امريكيون حراسة نحو 200 معتقل بما في ذلك متشددو تنظيم القاعدة وأتباع الرئيس الراحل صدام حسين.
وتعرضت الولايات المتحدة نفسها لانتقادات شديدة بسبب سوء معاملة السجناء. وأثار الكشف في عام 2004 عن أن حراس سجون امريكيين أساءوا معاملة عراقيين ووجهوا لهم اهانات جنسية في سجن أبو غريب بضواحي بغداد غضب كثير من العراقيين وربما يكون قد أسهم في زيادة التمرد في ذلك الوقت.
وقالت منظمة العفو إن وسائل التعذيب المستخدمة في السجون العراقية تشمل الضرب بالكابلات وخراطيم المياه والصدمات الكهربائية لاجزاء حساسة من الجسم ونزع الاظافر.
وأوضحت أن العديد من المعتقلين في سجن سري قالوا انهم اعتقلوا على أساس معلومات كاذبة حصلت عليها القوات العراقية من مخبرين سريين.
وأضافت "احتجزوا دون أي اتصال بالعالم الخارجي وتعرض بعضهم للتعذيب أو غيره من الضروب والمعاملة القاسية أثناء الاستجواب لاجبارهم على ما يبدو على الاعتراف بالتورط في تفجيرات أو جرائم أخرى تصل عقوبتها إلى الاعدام."