منظمة حمورابي تحذر من احتمالات تصاعد الهجرة إلى الخارج في صفوف الأقليات
حذرت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من احتمال تصاعد نزعة هجرة الأقليات بسبب ما جرى محافظة نينوى و سقوط الموصل بيد الجماعات المسلحة فقد أفاد مسؤولون في المنظمة إن ظواهر الإحباط و الخوف و القلق من المستقبل بدأت تظهر في أوساط الأقليات العراقية خاصة مع استمرار ظاهرة النزوح و التهجير التي تعاني منها مدينة الموصل
واجمع هؤلاء المسؤولون إن الكثير من الشباب مع الأسف اخذوا يشعرون بان لا فرص لهم في الحياة الآمنة الكريمة في ظل إعمال العنف التي تشهدها البلاد ، ويرى هؤلاء المسؤولون إن تنتشر دواعي الهجرة في صفوف الأقليات تماما كما حصل لها بالنسخة التي جرت خلال الأعوام 2006 ، 2007، 2008 .
وترى منظمة حمورابي أيضا إن وقف الهجرة ألان ليس فقط هو ضرورة وطنية و أخلاقية و مبدئية بل هو ضرورة وطنية لان هدف الإرهاب هو إفراغ العراق من التنوع الحضاري الذي يميزه و ما في العراق من مكونات بشرية متضامنة عبرت عبر التاريخ عن وحدتها و عن قيم التعايش و التسامح بينها
ودعت حمورابي إلى ضرورة إن تبدأ المكونات الروحية المسيحية و الشخصيات و الأحزاب السياسية و الفكرية برنامجا مشتركا لتعزيز الانتماء الوطني و أن يتم الاستفادة في هذا الشأن من خبرة الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية المعنية باستقرار الشعوب و سلامة حياتها
ويعتقد مسؤولون في منظمة حمورابي إن عملا وطنيا مشتركا من شانه أن يضع حدا للهجرة و يعيد رسم معالم الشخصية الوطنية للأقليات على أساس إن الهروب من البلاد لا يحل المشكلة التي يعاني منها العراق ، و انه يمثل خطرا على كل معالم الوحدة العراقية