• منظمة حمورابي تستذكر بالحزن والمرارة الحادث الإرهابي الذي تعرض لها طلبة جامعيون من مناطق سهل نينوى
الثاني من ايار عام 2010
• منظمة حمورابي تستذكر بالحزن والمرارة الحادث الإرهابي الذي تعرض لها طلبة جامعيون من مناطق سهل نينوى
نستذكر بالمزيد من الحزن والمرارة الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من طلبة مناطق سهل نينوى، نتيجة العمل الإرهابي الذين استهدفهم عندما كانوا متوجهين إلى جامعة الموصل، صباح يوم الثاني من أيار عام 2010.
أن منظمة حمورابي إذ تستذكر ذلك اليوم الحزين فأنها أيضا ومن موقع مسؤوليتها الأخلاقية والمبدئية كانت من أوائل الجهات والمنظمات بل التي بادرت لمواجهة اثأر هذا العمل الإرهابي إذ تقدمت الجميع في مواساة عوائل الشهداء، ورعاية الجرحى، وتقديم المساعدة لهم داخل العراق وخارجه.
ومن منطلق توثيق الحقائق التاريخية لا بد من الإشارة ان منظمة حمواربي لحقوق الإنسان قد استبقت الجميع في إرساء مستلزمات حماية حقوق أبناء سهل نينوى وكأنها كانت تقرأ ما سوف يحصل من حوادث مشابهة لهذا الحادث الأليم.
لقد بادرت منظمة حمواربي بمشروع إقامة جامعة في سهل نينوى منذ عام 2005، بعد تعرض الطالبات المسيحيات إلى الكثير من انتهاك حقوقهم بفرض الحجاب عليهن في جامعة الموصل وقد سارعت المنظمة إلى استهجان وإدامة هذه الخطوة وسارعت في اتصالاتها مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك الدكتور طاهر البكاء من اجل الموافقة على مشروع إقامة الجامعة ثم تابعت الموضوع مع وزير التعليم العالي السابق الدكتور عبد ذياب العجيلي، حيث عقدت المنظمة عدة لقاءات مع معالي الوزير تمخضت عن حصول موافقته على فتح اقسام لجامعة الموصل في سهل نينوى مع المباشرة في بناء جامعة الحمدانية، ولعل من محتوى تأكيد ما تحقق في هذا المضمار لنا إن نشير إلى ما قامت به منظمة حمورابي من خطوات أخرى لدعم هذه الجامعة الفتية بالمختبرات والمستلزمات العلمية الأخرى وهو المشروع الذي أنجزته في تهيئة أربع مختبرات مع قاعة رياضية خلال شهر آذار الماضي من العام الحالي.
ومن منطلق الوفاء أيضا فإن مجلس إدارة منظمة لا بد ان تستذكر بخصوصية وتفرد ما قامت به السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة حمورابي، والسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها، حيث أقاما غرفة عمليات إنسانية، لمواجهة اثأر هذا العمل الإرهابي وما كان يرمي من أهداف بغيظه في زعزعة المكون المسيحي وتمسكه بوطنه العراق، واليوم اذ نستعيد ما حصل فلنا في منظمة حمورابي إن نطمئن الجميع بأنها ستبقى أمينة على حماية مناطق سهل نينوى، والعمل على تأهيلها بما يضمن الخدمات العلمية والثقافية والصحية لأبناء هذه المناطق، وهي تتطلع أيضا لأي عمل مشترك يخدم هذه المناطق ويعزز الوجود الوطني للمكون المسيحي.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الإنسان