منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحتفي بذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان
• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحتفي بذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان
• حمورابي :- الحقوق الانسانية الرئة التي ينبغي ان تتنفس منها كل التوجهات البشرية
• لا مساومة على كرامة العراقيين اطفالاً ونساء ً ورجالاً فتيات وشباب
• نحو المزيد من الاصرار في مواجهة العنف والتعسف وكل الاشكال الارهابية وسياسات التهميش والعزل
تحتفي منظمة حمورابي لحقوق الانسان باليوم الدولي السنوي لصدور الاعلان العالمي لحقوق في العاشر من كانون الاول عام 1948 ، ليكون وثيقة عمل من اجل صيانة كرامة الانسان ، وحماية شرفه من اي انتهاكات تسلب حقه في الاختيار الذي يناسبه بدون اي تهميش او احتواء ، او عزل ، او تنكيل ، أو تعطيل آماله في الحرية ، وضمان العيش الكريم .
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تستذكر هذه المناسبة بالمزيد من الاصرار على تحقيق البنود الثلاثين التي تضمنها هذا الاعلان ، فأنها ايضاً لن تتعاطى بأقل من هذه المهمة الحقوقية ، واستطرادا تعلن حمورابي مجددا التزامها المطلق بحقوق الانسان العراقي ، والدفاع عنها ، وتفعيل كل التوجهات اللازمة لصيانتها ، وهكذا ستظل خيارات حمورابي واضحةً لا لبس فيها في التصدي للانتهاكات التي تستهدف المواطنين العراقيين اطفالاً ونساءً ورجالاً ،فتيات وشباب . وكل المكونات العراقية ،كبيرةً ، او اقليات فهي ينبغي ان تكون على خط واحد من العدالة والانصاف والحفاظ على الهويات ضمن اطار من الوحدة الوطنية الجامعة مع اعطاء المزيد من الارجحية لرعاية المكونات والاشخاص المهمشين .
ان منظمة حمورابي لحقوق تؤكد مجددا انها مع الحرية والحقوق التي تضمن العيش الكريم لجميع العراقيين وفي التصدي لكل ظواهر التهميش والاحتواء والتغييب ، ومواجهة بؤر الفساد والاهمال والتسيب وكل ظواهر التطرف الطائفي والمناطقي
ان حقوق الانسان عراقيا ً هو الرئة التي ينبغي لكل الجهات السياسية وقوى المؤثرة بالحدث العراقي ان تتنفس من خلالها وهو مقياس لايمكن التفريط به لأي سبب كان .
دامت حقوق الانسان رمزاً للتطور والتقدم والانصياع لأرادة الحرية والكرامة
منظمة حمورابي لحقوق الانسان•
العاشر من كانون الاول 2022 •