• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تزور دير مار بهنام بثمانين بطانية ووسادة وافرشة بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تزور دير مار بهنام بثمانين بطانية ووسادة وافرشة بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI
·السيدان لويس مرقوس ايوب وفرحان يوسف يحملان هذه الاغاثة الى الدير وكان في الاستقبال الأب يعقوب عيسو وعدد من الرهبان
·الخطوة الاغاثية التي قامت بها منظمة حمورابي لحقوق الانسان هي لتوفير الراحة ومستلزمات المبيت في الدير للعوائل التي تزوره
بادرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بتجهيز دير مار بهنام بأحتياجاته من المفروشات والاغطية بواقع أربعين بطانية مع أربعين وسادة وشراشفها، لتهيئة غرف الاقامة في الدير من اجل توفير مستلزمات الاستراحة والنوم للعوائل التي تقصده للزيارة والتبارك به، وجاء هذا العمل الاغاثي بدعم وتعاون منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI .
لقد توجه السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان برفقة السيد فرحان يوسف عضو الهيئة العامة للمنظمة الى مقر الدير في مدينة نمرود التاريخية يوم 2/1/2018 حاملين معهما تلك المواد الاغاثية، وكان في استقبالهما الأب يعقوب عيسو رئيس الدير وعدد من الرهبان.
يشار الى وفدا مشتركا من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية CSI كان قد زار يوم 16/12/2017 مدينة النمرود التاريخية في محافظة نينوى، وتفقد هناك دير مار بهنام المزار المقدس لدى العراقيين، وضم الوفد الدكتور جون ايبنر والسيدة باسكال وردا والناشطة الحقوقية هيلين راي والسيدين لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل، وشاهد هناك حجم التدمير والنسف الذي طال هذا الدير التاريخي العريق الذي يضم رفات الشهيدين مار بهنام وشقيقته القديسة سارة، فقد عبث الارهابيون الدواعش بهذا الدير ونبشوا ما يضم من رفات، كما دمر العديد من معالمه وموجوداته التاريخية، وجاءت تلك الزيارة ضمن الزيارة التفقدية التي قام بها الوفد المشترك خلال الاسبوع الثاني من كانون الاول العام الماضي 2017 الى محافظة نينوى، والتي شملت مدينة الموصل ومركز قضاء الحمدانية " بغديدا " وبلدة كرمليس ومناطق أخرى.
هذا وقد شكر الاب يعقوب عيسو منظمة حمورابي لحقوق الانسان لمتابعتها أوضاع الدير وزياراتها المتكررة له منذ تحريره ولسرعة تلبية احتياجاته، وقال بأن منظمة حمورابي كانت السباقة والاولى في تلبية استغاثتنا وفي تقديم العون المادي والمعنوي لإعادة الحياة الى الدير الذي كان زاخرا بالنشاط الايماني وتزوره المئات من العوائل من مختلف الديانات والقوميات طلباً للشفاعة من القديسين قبل عام 2014، والان بدأت تعود اليه الحياة وهو بحاجة الى من يقف الى جانبه من المنظمات الانسانية والشخصيات الناشطة لدعمه مادياً لكي يتعافى من كل الدمار الذي أصابه.