منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكر الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون والمسيحيون واكتساح الإرهاب لمناطق الأقليات
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكر الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون والمسيحيون واكتساح الإرهاب لمناطق الأقليات.
- يوم الشهيد الاشوري علامة دامغة ضد جرائم القتل والتنكيل واستلاب الحقوق.
- الانسداد السياسي الحاصل في العراق الان يكرس الظلم والفساد والاستهانة بحقوق العراقيين.
في مثل هذه الأيام من شهر اب شهدت محافظة نينوى 2014 احداثاً متلاحقةً منها ما جرى في الثالث من شهر ذاته وتمثلت في الإبادة الجماعية التي تعرض لها المكون الايزيدي في سنجار وفي بلدات وقرى أخرى على ايدي جماعات الإرهاب الداعشي في حين شهد السابع من الشهر نفسة وفي السنة ذاتها ما جرى من اجتياح إرهابي داعشي لمدن وبلدات مسيحية في سهل نينوى وما ارتكبوا من جرائم القتل والتهجيروالاغتصاب والسبي ليرتبط المشهد بيوم الشهيد الاشوري امتداداً لما جرى في مذبحة سميل عام 1933 التي راح ضحيتها الآلاف من العراقيين الاشوريين المسيحيين في جريمة إبادة كاملة الاوصاف.
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تستذكر هذه الاحداث المؤلمة الجسيمة التي استهدفت أقليات العراق العريقة من مسيحيين، ايزيديين، شبك، كاكائين، تركمان وغيرهم، فأنها تشعر بالغضب إزاء عدم التوقف عندها بما ينصف حقوق المضطهدين والمظلومين بل العكس من ذلك ما زالت سياسات الاحتواء والتهميش سائدة، الوضع الذي دفع عشرات الالاف من الايزيديين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات العراقية الى الهجرة بعيداً عن وطنهم العراق، وهذا بحد ذاته ضياع وتشتت وتهديد للوجود والتعددية والتنوع.
كما ترى منظمة حمورابي ان الانسداد السياسي الحاصل في العراق انما يكرس حالة الاستهانة بحقوق العراقيين في الكرامة والتنمية البشرية المستدامة وفي مواجهة صنوف الفساد الإداري والمالي الذي لوث الحياة العراقية، وقضى على العديد من التطلعات الوطنية عبر سياسات النهب المبرمج للثروات. وإزاء ذلك فأن اهم ما ينبغي الانتصار به لهذه الحقوق هو الانفتاح على المطالب الشعبية، والكف عن سياسات الاحتواء والدعوة الى ايجاد الحلول والبرامج التي تضمن الشراكة السيادية في انتزاع العراق من هفوات التجريب والتفاطن وعدم تضييع الوقت وإقامة دولة العدل التي تضمن الحقوق المدنية لجميع العراقيين.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
الأسبوع الأول من اب /2022