• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستقبل في مقر فرعها في اربيل وفدا من منظمة المدافعة الدولية ADF
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستقبل في مقر فرعها في اربيل وفدا من منظمة المدافعة الدولية ADF
·استطلاع امكانية التعاون المشترك بين الطرفين وإقامة مشاريع للدعم الحقوقي الذي تتطلبه أوضاع الأقليات
استقبل السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل وعضو الفرع المهندس فارس جرجيس في مقر المنظمة، وفدا من منظمة المدافعة الدولية ADF يوم 21/11/2016، وضم الوفد أولينا أوشاب المستشار القانوني في الاتحاد الاوربي وصوفي كوبي المدير في الاتحاد الاوربي للمدافعة والمصور انتون فريك .
وجرى خلال اللقاء تقديم توضيح عن الأوضاع الصعبة التي عاشتها وتعيشها الاقليات بعد نزوحها القسري اثر أحداث سقوط الموصل بيد مجاميع داعش الإرهابي، والمعاناة التي مازالت مستمرة حتى بعد تحرير هذه المناطق من داعش بسبب الدمار الشامل الذي اصابها .
كما تضمن العرض الحديث عن الرصد والتوثيق الذي أجرته منظمة حمورابي بشان الانتهاكات الخطيرة التي عاشتها الناجيات والناجين من داعش وتطابق هذه الانتهاكات مع مستوى الابادة الجماعية ( جينو سايد ) .
وقد أتفق الطرفان على التعاون المشترك بينهما من أجل العمل على جعل ما حصل للمسيحيين هو أبادة جماعية ضمن جرائم عديدة بينها ( القتل والاعتقال وتدمير الممتلكات والتهجير القسري والسبي وفصل بين النساء والاطفال المسبيين والإجبار على اعتناق دين أخر وجرائم الاغتصاب الفردي والجماعي ) الذي تعرضت له الناجيات والناجين وتوثيق ذلك للجهات الدولية ذات العلاقة ، وخلص الطرفان الى ضرورة تطوير العمل المشترك بينهما الى بروتوكولات رسمية للعمل باليات الرصد والتوثيق وكتابة التقارير الدورية والسنوية وإيصالها الى الجهات الدولية المختصة .
وعلى هامش المداولات تحدث السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي عن أوضاع المسيحيين العراقيين، مشيرا الى ان أعدادهم بدأت تتناقص بسرعة مذهلة نتيجة حجم المعاناة وفقدانهم للثقة بحكوماتهم ، مؤكدا إن الدعم الدولي مطلوب للأقليات اليوم وأصبح أكثر ضرورة بسبب الصراعات السياسية والعسكرية للفرقاء السياسيين وما كرست من خصومات بين بغداد واربيل ، والتنازع الحاصل على أراضي الأقليات بهدف تحقيق مصالح على حساب سكان تلك المناطق.